ولي العهد ... أفرح وأبكى ...
العالم قاطبة والشعب السعودي خاصة شاهد واستمع لقاء سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ..
نقطة جديدة وموقف ثابت وحضور مبهر وأرقام تتحدث .. خطط مستقبلية يُفصح عنها بكل فخر .. آمال عريضة تتجاوز نايفات الأماني .. تساوي رؤى الملوك لما يخدم أمتهم وشعبهم ..
المجال هنا ليس استعادة تلك الأرقام المبهرة المشرفة ... ولا استعادة تلك المضامين التي سمعناها المفرحة لشعب المملكة العربية السعودية خاصة والأشقاء المحبين الخير لهذا الوطن المعطاء عامة..
لكنه تحديدا للحديث عن الموقف ..المفرح لكثير .. المبكي لمن في قلبه مرض من الحاقدين الحاسدين بأن يكون ولله مزيد الفضل والمنة .. هذا الشاب الذي يقود دفة الحلم والرؤى المستقبلية المشرفة* .. بمثل هذه النباهة ( الفخر ) في سرد أرقام الحقائق تتبعها التحاليل الواثقة بالله ربا ثم بسلامة النهج في التعامل مع كثير وكثير مما هو مناط بسموه الكريم أدام الله عزه من الأحمال الجسام لطرحها وقولها وتحليلها وتفنيدها أمام جميع الملايين بشفافية مطلقة ومنطق عقلاني وثبات في التعامل الحقيقي مع كل ماحوه الحديث وما عرّج عليه المحاور من أسئلة كانت في قوتها ووضوحها لا تقل متانة عن الإجابات الشافية الوافية .
وإذا كان كلام الملوك .. هو ملوك الكلام .. فقد أفرح وأبكى .. سيدي ولي العهد بما حواه حديث سموه من مضامين بانت أبعادها عرضا وطولا لتتفق ورؤية سموه وآمال شعبه وتحاكي بواقعية صادقة توجيهات مقام مولاي خادم الحرمين أمد الله في عمره وأدامه ظلا ظليلا على شعب المملكة العربية السعودية لتحقيق مزيد من منجزات الفخر التي نباهي بها ولله الحمد دون منة ولا رياء نابعة من قدسية استشعار المسئولية الصادقة تجاه هذا الوطن وابنائه ..
لكل الأبواق الناعقة هنا وهناك .. شتما وقدحا وتقليلا وذما .. لا نلومكم أيها التعساء .. فعلى قدر الألم يكون دوي الصراخ الذي تلتج له أبواقكم المأجورة فيرتد إليكم ويلا وخسارة .. أما نحن هُنا فخطانا للمجد سريعة* تسابق الزمن واثقين بالله ربا ثم بقيادة حكيمة تراعي الله فيما تفعل خدمة لله ثم المليك والوطن . ودام عزك يا وطني ..