سليمان إطمئن فلن تنتهي رسالتك برحيلك ، لا لا أبداً .
*رئيس التحرير :
سليمان المالكي كان جنديا ساهرا لحراسة أمته ووطنه ونحن نيام ننعم بالنوم الهادىء *هو وإخوانه رجال الحرس والجيش والامن الداخلي حفظهم الله .
ليلة البارحة ظهر لهم خفافيش الظلام وباغتوهم بطلقات الغدر والعدوان .
استشهد برصاصة غدر حوثيه مجوسية*غادرة "، فهرع الوطن باكياً *مع فجر الخميس مهللين مستبشرين لمن*نال شرف الشهيد ألأول على أرض الوطن .
نعم فقد تسابق للشهادة والجنان والحور العين وترك الوطن في أيدٍ أمينه.*بعد أن أدى الأمانة والواجب مع رفاق له حملوا راية*التوحيد ولازالوا ينشدون ذات الحلم
فإما النصر بعزة وإما الشهادة في سبيل الله ثم الوطن .
والده الذي بدى متماسكاَ باكياً في ذات الوقت قائلا: "أنا أولادي جميعا فداء للوطن*والإسلام فإنهم يعرفون حقاً أن الاسلام والحرمين*أغلى من الزوجة والولد والمال
*والروح ولذلك أنا أهبهم للمملكة*وخدمتها والذود عنها ولن يهزنا الموت دونها* ولا الشهداء ولا الأعداء*فنحن شعب نموت لنحيا. فعقيدتنا هي الحياة وحياتنا هي
العقيدة والحمد لله .
ورغم انه فقد إبنه وفلذت كبده، إلا انه *صابروسعيد *حينما ودعه عصراَ مكفناً بعلم التوحيد و حمل على الأكتاف ليزف الى عروسه وبيته وعالمه ألأبدي في جنان
الشهداء بحول الله تعالى.*
شهداء الوطن والعقيدة والنخوة * " اللهم أنصرهم وأبدلهم حياة هنيئه يسعدون بها مع الأنبياء".
ها هي الروح الثائرة لشهيدنا تستقر في حواصل طير خضر ، بعد رحلة مضيئة ومحطات مشرفة في خدمة وطنه وأهله وشعبه*.
سليمان إطمئن فلن تنتهي رسالتك برحيلك ، لا * لا * أبداً .
* *بل سيواصل الشرفاء من زملائك وشعبك ..ليكملو المسيرة وخدمة وطنهم ومليكهم ورفع راية الاسلام عالياَ .
* فهنيئاً لك الشهادة يا سليمان**أنت ورفاقك الذين سبقوك ومضيت على دربهم حينما حافظوا وحافظت *على شرف البندقية لحماية وطن العز والحب وألأخاء.
* * *
وهنا لا أقول لك وداعاً *بل الى لقاء في دار الكرامة مع االمؤمنين بحول الله
فكم كنت عظيما يا سليمان*في حياتك و استشهادك .
*
*
02-04-2015 08:03 مساءً
0
0
9.0K