المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024

سليمان إطمئن فلن تنتهي رسالتك برحيلك ، لا لا أبداً .

*رئيس التحرير :

 

سليمان المالكي كان جنديا ساهرا لحراسة أمته ووطنه ونحن نيام ننعم بالنوم الهادىء *هو وإخوانه رجال الحرس والجيش والامن الداخلي حفظهم الله .

 

ليلة البارحة ظهر لهم خفافيش الظلام وباغتوهم بطلقات الغدر والعدوان .

 

استشهد برصاصة غدر حوثيه مجوسية*غادرة "، فهرع الوطن باكياً *مع فجر الخميس مهللين مستبشرين لمن*نال شرف الشهيد ألأول على أرض الوطن .

 

نعم فقد تسابق للشهادة والجنان والحور العين وترك الوطن في أيدٍ أمينه.*بعد أن أدى الأمانة والواجب مع رفاق له حملوا راية*التوحيد ولازالوا ينشدون ذات الحلم

فإما النصر بعزة وإما الشهادة في سبيل الله ثم الوطن .

والده الذي بدى متماسكاَ باكياً في ذات الوقت قائلا: "أنا أولادي جميعا فداء للوطن*والإسلام فإنهم يعرفون حقاً أن الاسلام والحرمين*أغلى من الزوجة والولد والمال

*والروح ولذلك أنا أهبهم للمملكة*وخدمتها والذود عنها ولن يهزنا الموت دونها* ولا الشهداء ولا الأعداء*فنحن شعب نموت لنحيا. فعقيدتنا هي الحياة وحياتنا هي

العقيدة والحمد لله .

ورغم انه فقد إبنه وفلذت كبده، إلا انه *صابروسعيد *حينما ودعه عصراَ مكفناً بعلم التوحيد و حمل على الأكتاف ليزف الى عروسه وبيته وعالمه ألأبدي في جنان

الشهداء بحول الله تعالى.*

شهداء الوطن والعقيدة والنخوة * " اللهم أنصرهم وأبدلهم حياة هنيئه يسعدون بها مع الأنبياء".

 

ها هي الروح الثائرة لشهيدنا تستقر في حواصل طير خضر ، بعد رحلة مضيئة ومحطات مشرفة في خدمة وطنه وأهله وشعبه*.

 

سليمان إطمئن فلن تنتهي رسالتك برحيلك ، لا * لا * أبداً .

 

* *بل سيواصل الشرفاء من زملائك وشعبك ..ليكملو المسيرة وخدمة وطنهم ومليكهم ورفع راية الاسلام عالياَ .

* فهنيئاً لك الشهادة يا سليمان**أنت ورفاقك الذين سبقوك ومضيت على دربهم حينما حافظوا وحافظت *على شرف البندقية لحماية وطن العز والحب وألأخاء.

* * *

وهنا لا أقول لك وداعاً *بل الى لقاء في دار الكرامة مع االمؤمنين بحول الله

فكم كنت عظيما يا سليمان*في حياتك و استشهادك .

CBl7yzPUEAA2Wap  

*

*

 
بواسطة :
 0  0  9.0K