المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 مايو 2024
محمد لافي الحربي- العُلا
محمد لافي الحربي- العُلا

شياطين الانس بين النرجسيه والأنانية



هن الدواهي فحذرهم كثير من الناس على قيد الحياة لكن القليل منهم على قيد الإنسانية.
نعم نصادف اليوم كثير من أشخاصًا
يقللون من شأن الآخرين ونجاحاتهم و تتدخل في خصوصيات الآخرين وبوح أسرارها الخاصه
وتهميش مجهوداتهم وربما المنّ على الآخري
بفعل المعروف وبذل الخير وعلى قول المثل.
(يا نحلة لا تقرصيني ولا ابغالك عسل)
وربما الحكم عليهم
بالفشل دون وازع من ضمير
لو فكرنا قليلًا نجد هؤلاء في كثير من الأحيان
لا يملكون الخبرة الكافية ولا التخصص الذي يؤهلهم لتقييم عمل الآخرين والحكم عليهم.
(يقول علماء النفس)
إن التقليل من شأن الآخرين أسلوب يلجأ إليه الإنسان استجابة لما لحقه من إحباط نتيجة عدم قدرته على تحقيق دافع لديه'
ويلجأ الإنسان إلى هذا الأسلوب حين يصاب بالصدمة نتيجة لفشله في حياته
يبدأ بتقصي أخطاء الآخرين الذين نجحوا حيث فشل بل اختلاق اخطاء لهم غير موجودة أصلًا والبحث عما يقلل من نجاحهم.
التقليل من شأن الآخرين شيء مرفوض، فالدين الإسلامي أعطى كل شيء حقه
التقليل يكون مدمرًا النسان لأنه يقلل من الثقة بالنفس إذا كان صادرًا من شخص
مسؤول أو رجل سفيه او بعض الأشخاص اللذين يتسمون بالشخصية( الأنانية)
ولا نستطيع كيفية التعامل معهم و ا شخصيه (نرجسية )
فالنرجسي عاشق لنفسه ويرى الناس أقل منه ولذلك فهو يبيح لنفسه استغلال الناس والسخرية منهم و تقليل من شأن الآخرين و سلبت حقوق
مثل ،،،،،،،، (سرقة أفكار الأخرين)
وتعتبر سرقة أفكار الأخرين من التقليل من شأن الآخرين و أصبح اليوم بمقدرة أي شخص الاطلاع على أفكار الاخرين وسرقتها باختلاف*أنواع السرقة*سواء كان ذلك متعمدا ام بشكل عفوي غير مقصود و استغلال الآخرين وعلى قول المثل
(فلان ذيب ويأخد لقمته من فم الأسد)
ويعتبر استغلال الآخرين بأنه عمل غير إنساني
وهو تصرف انتهازي يدفع بعض الناس للتتغير من حسن لأسوأ علينا أن نُقدر الآخرين مهما كانت ظروفهم وأوضاعهم ومكانتهم في المجتمع
،،،،،،،،،،،( المنّ علي الآخرين يعتمر من
تقليل من شأن الآخرين)
لمنّ بالعطاء وبالانفاق و بالهدية او فعل اخر
أمر لا يقوم به المؤمن الصادق ولا يفعله المسلم
لأن ذلك المنّ يحبط العمل ويحعله هباءا منثورا.
يا أيها القاري؛؛؛؛؛؟
المنّ علي الآخرين وتذكيرهم بي المساعدة دائما والحديث عنها في كل مكان
هو تعبير عن نقص _ وشعور بالضعة النفسية_ والخلل الايماني.
*فيتحول عملك إلى رماد ويستحيل فعلك إلى غبار تذروه الرياح*
فتكون من الذين يريدون أن يَعلوا على أكتاف الآخرين بمساعدتهم واستغلالهم فيما بعد
*فتستغل مساعدتك للآخري بأن تُلقي على نفسك الضوءَ وتجذب الآخرين إليك لتحصل على شهرة أو ذِكْر حسن أو منصب
أن المنة تؤذي النفس وتسبب الحرج للآخرين وتؤذي كرامتهم ،،،،،،،،
 0  0  9.2K