المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

الشويش المخلوع.. وأحلام الفرس؟!

**مفرج البرجس الدوسري :

في عالمنا العربي هناك عملاء يمهدون للفرس طريق الاستيلاء على بلدانهم، ولن اذهب بعيدا لأبحث عن مثال رخيص للعمالة والغدر، فها هو الشويش علي عبدالله صالح الذي حكم اليمن ثلاثة وثلاثون عاما (ابشع) الامثلة للعمالة والغدر، ليس لأبناء وطنه اليمنيين فقط بل لأمتيه العربية والاسلامية، سأخصه بالذات دونا عن زملائه عملاء ايران بشار الجزار وحسن نصر الله ونوري دولار وغيرهم، فهذا الشويش باع في سبيل استعادته لكرسي الحكم دينه وأمته، وأراد ان يمهد الطريق للفرس لكي يستولوا على أطهر وأقدس بقاع الدنيا مكة والمدينة، ولا أعلم كيف وثقت الحكومات الخليجية به بعد موقفه المخزي من الغزو العراقي للكويت، فالشويش تجري الخيانة والعمالة في عروقه ولا يعرف من قيم العرب ولا شيمهم شيئا، فلا يردعه عنها دين ولا مذهب ولا ذمة ولا ضمير، لذلك لم يمانع الشويش علي عبدالله غير الصالح حين اتخذت ايران من الحوثي مطية لها لبلوغ غايتها من ان يكون هو ايضاً مطية الفرس والحوثيين ليبلغ غايته، ولو تبصر الشويش الذي غيبت العمالة عقله قليلا لعلم ان الفرس سيضرمون النار فيه حيا بعد ان يستتب لهم الأمر، فما حاجتهم بمن باع عروبته ورضي بأن يرضخ تحت امرتهم، ثم كيف ينصبونه حاكما وهم يريدون الحكم لصنيعتهم الحوثي، المشكلة ان الشويش خائن وغبي!!. ٭٭٭ كتبنا للفرس في العديد من المقالات على الرغم من التهديدات لن نخضع لكم (فالله خير حافظا) حتى صنفنا حسب موقع (عصر ايران) الرسمي كأحد اعداء ايران وهو وسام شرف أفخر به، فالعداء ليس للشعب الايراني المغلوب على امره، ابدا، العداء للحكم الفارسي الصفوي الذي يريد ان يقيم امبراطوريته فوق ارضي ويرفع رايته الصفراء فوق بيتي ويستعيد امجاد كسري التي غيبها اسلافي يوم مجدي، وينتقم لقتل قادته رستم ومهران وجاذويه والهرمزان بسيف سعد، عدائي لمن يبحث عن سواري سراقة بن مالك عند أحفاده فيئد من كان في المهد! عدائي لمن يريد مني ان أحتفل بالنيروز، نعم على ما سبق نعاديكم ولمنع وقوعه نواجهكم ونلاقيكم، حينها ستجدون على ايدينا ما وجد اسلافكم على الرغم من تحالف بعض ابناء جلدتنا معكم، فالتاريخ يعيد نفسه، والبشائر زفت، بالامس خاب مسعاكم في البحرين التي استعدناها بعد ان كادت تضيع، وها نحن اليوم نستعيد بعون الله وفضله اليمن، وبمشيئته نستعيد غدا العراق ثم الشام ولبنان والأحواز السليب، فلولا عمالة البعض وتحالفهم معكم ما بلغت جحافلكم ديارنا، ولولا الغدر لما وطأت أقدامكم طاهر ترابها، (ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب). < نقطة شديدة الوضوح: عاصفة الحزم اعادت الحياة للأمة التي كانت جسدا بلا روح وقولا بلا فعل، بصراحه كنا (أمة ملطشة)!!

 

* كاتب كويتي*

بواسطة :
 0  0  9.0K