جنب القدة: خبر يقيل وزير الخارجية
بدايةً العمل الصحفي شاق والصحافة مهنة المتاعب وصاحبة الجلالة وكثير مايتعرض الصحفي لمواقف متعبة او طريفة او محرجة او برئية واذكر عندما كنت في ثورة إندفاعي الصحفي تعرفت على مدير المعهد العلمي بدولة جيبوتي الاستاذ الشيخ محمد عبده عبدالفتاح الحازمي من الظبية وعذراً اذا خانتني الذاكرة في الاسم
وكان يرسلي أخبار المعهد لنشرها وفي مرة التقيتة في منزله في الظبية وهو ابن شيخ الظبية وبعدها أصبح شيخ للظبية خلفاً لوالده رحمه الله اذا ماخانتني الذاكره وبعدها كان بيننا تواصل وزرته عدت مرات كلما حضر للاجازة كنت التقيه ومرة وهو في جيبوتي طلبت منه رقم وزير الخارجية الجيبوتي حتى اعمل لقاء واطرح عليه اسئلة ومنها كان وقتها تبرع خادم الحرمين الملك فهد رحمه الله بصيانة القدس والمسجد الاقصى وكذا علاقة البلدين الخ وبالفعل اعطاني الرقم طبعاً تلفون ثابت قبل ظهور الجوالات ومن العصر وأنا اتصل وترد سكرتيرتة والتي تتكلم العربية بلهجة ركيكة انه خارج المنزل حتى الساعة 11مساءً رد عليه ونوه بجهود الملك فهد والمملكة ومساعدتها لجيبوتي وخدمة الاسلام والمسلمين وكذا تطرقنا الى علاقة بلادة ببعض الدول المجاورة التي معها خلافات مع تلك الدول علماً بأن علاقة جيبوتي بالمملكة رائعة وجيدة وممتازة جدا ومبنية على الاخاء والتقديرحتى يومنا هذا ونشرت الخبر وعلى الصفحة الاولى طبعاً في جريدة الرياض وثاني يوم قراءنا خبر اعفاءه من الوزارة الزميل الاستاذ القدير علي الجبيلي كلما نلتقى كان يقولي قضيت على الرجل من باب النكتة وهذا من المواقف التي مازلت اذكرها رحم الله ذاك الزمان وتلك الحقبة والتي كانت صحافة بالفعل والصحفي ميداني حرفي وللحديث بقية
وسامحونا