*مصر السند عون للاشقاء العرب
: مصر ستظل السند و الصديق الأكثر وفاء، ونضجا للأشقاء العرب
مع تداعيات أزمة "كورونا" مصر دائما رمانة الميزان والسند لكل الاشقاء العرب لتخطى الجائحه
. ولو اشارنا مثال للأزمة الليبية،
عندما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن "سرت والجفرة" خط أحمر محذرا من تدخل حاسم إذا تم تجاوزه، وبعد ذلك تلاحقت خطوات الحل السياسي بدعم مصري
ويكفي أيضا رصد المشهد السياسي في احتضان مدينة الغردقة الاجتماع الثالث للمسار الدستوري الليبي الذي يتبنى اقتراحا بإضافة مادة بالدستور لحظر الوجود للقوات أو القواعد الأجنبية في ليبيا.
كما ، نجحت مصر في جمع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة والتوصل إلى توافق وطني حول الشراكة والانتخابات بكافة مراحلها.
أن مصر قد شرعت فى أعقاب انفجار بيروت الأليم فى تقديم يد العون إلى الأشقاء فى لبنان عبر جسر جوى مُحمل بالمواد الإغاثية والأطقم والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تداعيات الحادث، كما فتح المستشفى العسكرى الميدانى المصرى فى لبنان أبوابه لتقديم الخدمات الطبية العاجلة، مؤكداً مجدداً على دعم مصر وتضامنها الكامل مع الشعب اللبناني، واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم من خلال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية اللازمة فى هذا الصدد، إلى جانب تسخير إمكاناتها لمساعدة الأشقاء فى لبنان فى جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة.
مصر ستظل دائما السند والعون لكل أشقائها العرب، وأن دورها التاريخي لا يمكن لأحد أن ينكره