وأنت تكتب تذكر رب كلمة تهوي بك سبعين خريفا في النار..
وأنت تفكر وتختار ما ستكتب وإن قررت إنجاب كتاب أو كتيب فأنت مسؤول كمن ينجب ابنا ..مسؤول أمام الله عما تقوله للناس وما تزرعه فيهم وما تقنعهم به
لا أقول لك كما يجيبني البعض أنا لا أكتب أحكام تعليم الصلاة أو أحكام التجويد مستخفين بالدين ومتبرءين منه ، أعلم أن الأدب والدين لكل واحد طريق يختلف نوعا ما عن الآخر .
لأن الدين في نظري يخاطب العقل أكثر من الوجدان ويناقش الأمور الدقيقة والمسلم بها لكن الأدب شيء آخر .
الأدب يتعلق بالخيال والاحساس والأمور النسبية غير الدقيقة ..لكن ما أود قوله هنا هو أن الإنسان محاسب على ما يقول والكاتب محاسب عما يفكر فيه أو يكتبه لا أقولها مطلقا وإنما بشيء كبير من رقابة المرجعية الدينية والأخلاق والضمير ..
الكاتب يموت وكتابه لا يموت لذا وجب أن يحترس ما يضعه داخل هذا الإرث الحساس والكاتب يقرأ له الصغير والكبير ..
المثقف وغير المثقف ، وقد يقرأ له من هو على دينه أو غير دينه..أقول هذا لأنني قرأت أحد الكتب لكاتبة أستطيع أن أقول عنها إنها ذات وزن لا بأس به في عالم الأدب.
وإذ بي أجدها في صفحاتها ودون وعي من قلمها سقطت ربما سهوا عبارة تسب فيها الدهر وتلعن الزمن بحجة أن أحلامها تحطمت وتلاشت مباشرة .
لما قرات تذكرت قول الله عزوجل لاتسبوا الدهر فإنه أنا،صحيح أن الكتابة وحي وتكليف إلهي لا اعتبرها موهبة .
لكن وجب أن يخضعها الكاتب لمرجعيته الدينية وأيديولوجيته متخليا قليلا عن صراخ إحساسه ورغبته في قول كل شيء .
أريد أن اقول أن أي أثر تتركه بالدنيا أنت محاسب عليه ، الكتاب أيضا ينطوي تحت اثنين من جهة ولدصالح يدعو لك وعلم ينتفع به..
فلنحرص على ما نقدمه للقراء فنحن مؤاخذون بما نقول وحتى بما نكتب.
لا أقول لك كما يجيبني البعض أنا لا أكتب أحكام تعليم الصلاة أو أحكام التجويد مستخفين بالدين ومتبرءين منه ، أعلم أن الأدب والدين لكل واحد طريق يختلف نوعا ما عن الآخر .
لأن الدين في نظري يخاطب العقل أكثر من الوجدان ويناقش الأمور الدقيقة والمسلم بها لكن الأدب شيء آخر .
الأدب يتعلق بالخيال والاحساس والأمور النسبية غير الدقيقة ..لكن ما أود قوله هنا هو أن الإنسان محاسب على ما يقول والكاتب محاسب عما يفكر فيه أو يكتبه لا أقولها مطلقا وإنما بشيء كبير من رقابة المرجعية الدينية والأخلاق والضمير ..
الكاتب يموت وكتابه لا يموت لذا وجب أن يحترس ما يضعه داخل هذا الإرث الحساس والكاتب يقرأ له الصغير والكبير ..
المثقف وغير المثقف ، وقد يقرأ له من هو على دينه أو غير دينه..أقول هذا لأنني قرأت أحد الكتب لكاتبة أستطيع أن أقول عنها إنها ذات وزن لا بأس به في عالم الأدب.
وإذ بي أجدها في صفحاتها ودون وعي من قلمها سقطت ربما سهوا عبارة تسب فيها الدهر وتلعن الزمن بحجة أن أحلامها تحطمت وتلاشت مباشرة .
لما قرات تذكرت قول الله عزوجل لاتسبوا الدهر فإنه أنا،صحيح أن الكتابة وحي وتكليف إلهي لا اعتبرها موهبة .
لكن وجب أن يخضعها الكاتب لمرجعيته الدينية وأيديولوجيته متخليا قليلا عن صراخ إحساسه ورغبته في قول كل شيء .
أريد أن اقول أن أي أثر تتركه بالدنيا أنت محاسب عليه ، الكتاب أيضا ينطوي تحت اثنين من جهة ولدصالح يدعو لك وعلم ينتفع به..
فلنحرص على ما نقدمه للقراء فنحن مؤاخذون بما نقول وحتى بما نكتب.