المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

الم يحن أن نعي الخطر المحيط بنا ؟؟


أخي المواطن أختي المواطنة ابني المواطن أنت مسئول وأنت من ستتعرض للموت والخطر وتدمير أمنك الصحي والاجتماعي.
فلاتجزع من تلك الجزاءات والغرمات والتي قد تحد من تلك الممارسات السلبية التي تعرض مجتمعنا للخطر

فاليوم، وبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة، بحرص قيادتها، وجهود مؤسساتها وفرق عملها، نجد ابتعاداً ملحوظاً عن الالتزام بإجراءات وتدابير الوقاية من مجموعات مستهترة لم تقدم حرصاً كافياً على جهودنا جميعاً للوصول إلى اللحظة التي تنفسنا فيها الصعداء، وفرحنا بعودة دورة حياتنا إلى سابق عهدها، وهو ما تطلب حزماً أكبر بتشديد التعامل مع المخالفات، وتطبيق بعض الإجراءات الجديدة
والحقيقة أن الجهود الجبارة التي بذلتها وزارة الصحة والجهات المساندة للعبور بالجميع إلى بر الأمان، والتي كان آخرها توفير اللقاح للجميع، تستحق أن نواكبها، بالحرص الشخصي، والوفاء لكل من تفانوا من أبطال خط الدفاع الأول في المواجهة، والوعي الكبير بأن الوقاية تظل هي الضمانة الأولى والأكثر أهمية في طريق دحر الجائحة .
للأسف إن تعمّد الإخلال والاستهتار بالإجراءات الاحترازية أو تجاهلها، يحتاج إلى هذا الحزم والقوة، خصوصاً مع تعليمات الجهات المختصة تكرار ومراراً والتأكيد على ضرورة الالتزام وتقديمها التوعية الكافية في كل المراحل وعبر كل الوسائل، كما أن هذه الإجراءات الجديدة التي أقرتها الجهات الرسمية في المملكة تشير بوضوح، إلى حرصها على ضمان أعلى مستويات الحماية والسلامة للمجتمع، من خلال مواصلتها رصد المستجدات العالمية والمحلية بشأن تفشي الوباء، لتكفل بإجراءاتها المواكبة للتطورات تفادي أي تأثيرات سلبية على جميع الأفراد، صحياً واقتصادياً واجتماعياً ..

فاستكمالا لما تبذله الدولة بكل أجهزتها يجب أن يظل مجتمعنا آمناً مطمئناً ومعافىً في كل الأوقات.

وهنا يجب أن نضع على الدوام تكاتفنا ووعينا ركيزة أساسية لنجاحنا، والمسؤولية تتضاعف اليوم على كل فرد منا، بألا يكون الثغرة التي نؤتى من قبلها جميعاً، وأن نكون حصناً لبعضنا البعض للانتصار على هذا العدو المشترك..


كل ذلك وما يدور حولنا السنا معنيين بالمسئولية التي سنتحمل تداعياتها ونضل حبيسي منازلنا من جديد؟؟




image
 0  0  9.1K