#كورونا وبعدين يا ناس وش فيكم؟؟
نحن مع الاحتفال بالتفاؤل وجلاء الفيروس ولو بشكل جزئي كبير وكل ذلك يعتمد على التعاون الشعبي مع الدولة وأجهزتها وكان ذلك جليا طوال تلك الفترة الماضية..
إلا أنه مع الأسف أخذتنا العزة بالنفس فبدئنا نتهاون بشكل ملحوظ قد ينذر بكارثة يصعب السيطرة عليها مع تداعي الأمن الصحي في الدول المجاورة وبشكل ملحوظ.
أرى الحقيقة بعض المتهاونين المستهترين وهم يخالطون غيرهم بدون أي تطبيق للاحترازات المطلوبة في ضل تلك التوسلات التعليمات الصادرة من الجهات المعنية. بل ورغم فرض الغرامات وتطبيقها!!!
والحقيقة من يتهاون مع الفيروس لا يضر نفسه فقط! ولكن يضر أهله وأقاربه وجيرانه وزملاءه، ويصبح بؤرة تبدأ في نقل العدوى بشكل متوالٍ، ويقدر عدد من ينقل لهم حامل المرض ما بين 100 إلى 800 في حالة عدم التزام الحجر، لأنه يتسبب في عدوى شبكية.
علينا طوال الوقت أن نؤكد أن التعامل مع فيروس كورونا، يتطلب الكثير من ضبط النفس والصبر، من دون تهوين أو تهويل، ولا محاولة تحميل الأمر لطرف دون آخر، فالكل في مواجهة مع خطر مؤكد.
ومن الواضح أن هناك كثيرين لم يتعلموا من تجربة فيروس كورونا في دول أوربا وخصوصا إيطاليا وإسبانيا، ومن صدق أوهاما ومعلومات خاطئة عن المناعة وتعامل بتهوين مع خطر مؤكد أربك دولا كبرى وهزم أنظمتها الصحية والنفسية.
الأمر ليس فيه تهوين، واحتمالات تفجر الأمر واردة، وتتطلب المزيد من الحسم فيما يتعلق بالعزل، لأنه حتى الآن لم تظهر طريقة لوقف الفيروس سوى العزل الاختياري أو الإجباري.
وقد سدت الحكومة ثغرات العائدين بفرض العزل أسبوعين، ووزير الصحة وفقه الله تحدث بوضوح محذرا من عدم الالتزام.
وليس في ذلك إخلاء مسئولية، لأن الحكومة تحملت المسؤولية من البداية، والأمر ليس في تعليق المشكلة في طرف.
لأنها مسؤولية تضامنية بمواجهة خطر واضح.
ومع هذا يوجد من يستهين بالأمر ويقلل من الخطر أو يحاول التعتيم، وهو خطر لا يقل عن الفيروس.!!
إذا وجب علينا أن نكون أكثر جدية والتعامل مع هذا الفيروس الموجود بيننا والمتخفي بأشكال كثيرة يصعب إحصائها مع تداعياته التي اجتاحت الدول وأصبح خطر يهدد المجتمع الدولي.
فهل ستكون أخي المواطن على قدر المسئولية وانت خصوصا المستهدف من هذا الفيروس الذي يتجول في بيئتك وحولك متربصا بك وبأسرتك ومجتمعك؟
نعم يجب أن تتحمل المسئولية وتساهم في بناء الجسر الصحي الذي يوفر عليك وعلى دولتك عناء الأنظمة التي قد تنعكس علينا جميعاً وتحافظ على صحة بيئتك ووطنك ...
للأسف إن تراخي بعض أفراد المجتمع والمستهترين في تطبيق الإجراءات الوقائية السبب الرئيسي في زيادة الإصابات مرة أخرى، فالوباء لم يختف بعد، حتى في ظل توافر اللقاح المضاد له مؤخرًا.
وهنا من الضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة، والحرص على تطهير اليدين باستمرار أو غسلهما بالماء والصابون.
فضلًا عن تجنب المصافحة باليد أو «حب الخشوم» ونحوها لتجنب احتمالية العدوى.
إذا إتقى الله في نفسك وأهلك ووطنك وكن عونا لا عالة علينا ونبتعد عن الحمق فالحماقة تقتل صاحبها
عيونك تكفي
إلا أنه مع الأسف أخذتنا العزة بالنفس فبدئنا نتهاون بشكل ملحوظ قد ينذر بكارثة يصعب السيطرة عليها مع تداعي الأمن الصحي في الدول المجاورة وبشكل ملحوظ.
أرى الحقيقة بعض المتهاونين المستهترين وهم يخالطون غيرهم بدون أي تطبيق للاحترازات المطلوبة في ضل تلك التوسلات التعليمات الصادرة من الجهات المعنية. بل ورغم فرض الغرامات وتطبيقها!!!
والحقيقة من يتهاون مع الفيروس لا يضر نفسه فقط! ولكن يضر أهله وأقاربه وجيرانه وزملاءه، ويصبح بؤرة تبدأ في نقل العدوى بشكل متوالٍ، ويقدر عدد من ينقل لهم حامل المرض ما بين 100 إلى 800 في حالة عدم التزام الحجر، لأنه يتسبب في عدوى شبكية.
علينا طوال الوقت أن نؤكد أن التعامل مع فيروس كورونا، يتطلب الكثير من ضبط النفس والصبر، من دون تهوين أو تهويل، ولا محاولة تحميل الأمر لطرف دون آخر، فالكل في مواجهة مع خطر مؤكد.
ومن الواضح أن هناك كثيرين لم يتعلموا من تجربة فيروس كورونا في دول أوربا وخصوصا إيطاليا وإسبانيا، ومن صدق أوهاما ومعلومات خاطئة عن المناعة وتعامل بتهوين مع خطر مؤكد أربك دولا كبرى وهزم أنظمتها الصحية والنفسية.
الأمر ليس فيه تهوين، واحتمالات تفجر الأمر واردة، وتتطلب المزيد من الحسم فيما يتعلق بالعزل، لأنه حتى الآن لم تظهر طريقة لوقف الفيروس سوى العزل الاختياري أو الإجباري.
وقد سدت الحكومة ثغرات العائدين بفرض العزل أسبوعين، ووزير الصحة وفقه الله تحدث بوضوح محذرا من عدم الالتزام.
وليس في ذلك إخلاء مسئولية، لأن الحكومة تحملت المسؤولية من البداية، والأمر ليس في تعليق المشكلة في طرف.
لأنها مسؤولية تضامنية بمواجهة خطر واضح.
ومع هذا يوجد من يستهين بالأمر ويقلل من الخطر أو يحاول التعتيم، وهو خطر لا يقل عن الفيروس.!!
إذا وجب علينا أن نكون أكثر جدية والتعامل مع هذا الفيروس الموجود بيننا والمتخفي بأشكال كثيرة يصعب إحصائها مع تداعياته التي اجتاحت الدول وأصبح خطر يهدد المجتمع الدولي.
فهل ستكون أخي المواطن على قدر المسئولية وانت خصوصا المستهدف من هذا الفيروس الذي يتجول في بيئتك وحولك متربصا بك وبأسرتك ومجتمعك؟
نعم يجب أن تتحمل المسئولية وتساهم في بناء الجسر الصحي الذي يوفر عليك وعلى دولتك عناء الأنظمة التي قد تنعكس علينا جميعاً وتحافظ على صحة بيئتك ووطنك ...
للأسف إن تراخي بعض أفراد المجتمع والمستهترين في تطبيق الإجراءات الوقائية السبب الرئيسي في زيادة الإصابات مرة أخرى، فالوباء لم يختف بعد، حتى في ظل توافر اللقاح المضاد له مؤخرًا.
وهنا من الضرورة الالتزام بارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي بالحفاظ على مسافة آمنة مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة، والحرص على تطهير اليدين باستمرار أو غسلهما بالماء والصابون.
فضلًا عن تجنب المصافحة باليد أو «حب الخشوم» ونحوها لتجنب احتمالية العدوى.
إذا إتقى الله في نفسك وأهلك ووطنك وكن عونا لا عالة علينا ونبتعد عن الحمق فالحماقة تقتل صاحبها
عيونك تكفي