المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة ..

تحية صباح مفرحه مبشرة مطمئنة لكل قلب تضرع لله سبحانه ، خضع لطاعته ، استبشر ببداية مُباركة ، توكل عليه في بدء يوم جديد من حياته بما يرضي الله عنه مؤملا ان يكون الفلاح والنجاح حليفه ..
ساقت لي الأقدار مُحبا أمثالكم .. يراني بعينيه انظر له بالمثل في كثير من شئون حياتنا .. النمط ..الآمال .. التطلعات ..توجهاتنا .. رؤانا ... طموحاتنا .. رغم ذلك هُناك فارق بيننا في مناح قليله ، لكنها في مجملها لا تشكل إختلاف الرؤى والمبتغى ..
أعجبتني صراحته .. أقنعتني مكاشفته .. إطمئننت لوضوحه معي ، لم تكن علاقة الود بيني وبينه ستار مواراة في تقويم ما اعرضه عليه .. او يلحظه في بعض تصرفاتي .. بنت العلاقة الأخوية الخالصة الصادقة بيننا جسر ودّ متين ليقول كلُ مِنّا لنديمه اصبت او أخطأت حُبا وتقديرا ومودة .. ضمن إطار التآزر والتعاضد على الخير في الخير لنستفيد كلينا من تلك الآراء المتبادلة ..
هذا ماجعلني أخصه بحروفي المبعثرة هذه الحلقة موقنا أنه بطبعه الصافي في نظري ومعي يستحق اكثر من كلمة وفاء وشكر وتقدير في زمنٍ قل فيه من يقوّم ماتعرضه عليه أو يراه منك بروح الأخ الناصح الصادق . زمن ندر فيه من يُصدقك الرأي .. وتوارت مع ظروفه بفعل معترك الحياة وتلونها المكاشفة الصادقة والمصارحة المؤدبة الموفيه لكل ذي قدرٍ قدره حتى بين الأقربين ..
لا أخفيكم حمدُ الله كثيرا أن اكرمني بمثله صديقا صادقا .. لا صديقا منافقا مواريا .. شكرت الله أن منحني فرصة الإلتقاء به مصادفة لتكون بداية تعارف موفق اثريت بمعرفته كثير من جوانب حياتي سلوكا واهداف ومبتغى فالكامل هو وجه الله سبحانه والمسلم مرآة أخيه ..
لذلك احبتي ما أجمل أن يحمل دفتر معارفك من يستطيع بكل تجرد ونزاهة أن يقول لك هذا هو الصواب وذاك عكسه ، شريطة ان تحمل أنت روحا مطواعه تقبل المشورة وتحترم الرأي حتى وإن خالفها .. فقد يكون معه العذر وأنت تلوم ..
الحرص على إختيار الصفوه من الرجال حزام بعد الله منيع وقت الشدائد .. وتاج راس تفاخر به حتى بين خاصتك واهلك .. لذلك كنت دائما ارى النقص ( ثوب ) ما افعل وما أقدم عليه وما يحيك في خاطري ثم أعرضه عليه وعلى غيره أملا في ان اصيب من خلال رأي او فكره او تصحيح سلوك اراه سليما وغيري يرى منه وبه وفيه بعض العطب ..
فعلا نحن في حاجة ماسه لتركيع ثقتنا بأنفسنا قليلا في كثير من سلوكياتنا عندما نطرحها على الأحبه والأصفياء ممن حولنا نستفيد من ملاحظاتهم ورؤائهم وتصويباتهم ليكون كمال مانقدم جمالا هم له اهل .. وعليه اقدر ... ونحن له أحوج .. صباحكم الرضى .. دمتم بخير ...
 1  0  11.8K