حروف مبعثرة
أجاد وأوفى ، ولن نكون متجنين عليه إن قلنا أنه أوجع ( كثير ) الشاعر / سعد بن جدلان رحمه الله في محاكاته إطلالة من رآها مصادفة .. كلمات ترحل بك لما فوق السحاب في قوله ( يا طلتن مدري نجم مدري صباح .. يا طلة الوجه البشوش الأصبحي ) . ولا نستغرب من الشاعر المرحوم بن جدلان مثل هذا الوصف التصويري الفاخر معنى ودلالة مستخدما بحر من بحور الشعر العربي وهو الرجز ليثبت للسامع ثبات الإنبهار بما رأت عيناه ..
قيل ( أن الصمت في بحر الجمال جمالٌ ) .. لكن للإنصاف هل لنا أن نتحاور قليلا حول هذه الطلة الصباحية لبن جدلان وما تبعها من قول ..
الحقيقة التي يعلمها الجميع أننا نسعد ونستبشر ونفرح بل نتمنى صباح كل يوم أن يكون صباح يومنا على ما يفرحك ويسعدك ويجلب لقلبك المزحوم بمشاغل الدنيا ومسئوليات البحث في دنيا المتاعب عن متنفس برؤيا تتجلى أمام ناظريك في صباح يوم جميل مشرق لتنغسل كل تلك المتاعب ..
لذلك يثور سؤالا هل نحن فعلا من يتسبب في جلب المتاعب لأنفسنا ؟؟؟..
هل نحن ببعض تصرفاتنا من يُحكم الطوق حول رقابنا لنصنع هالة من المسئوليات والمشاغل لتنقلب الى متاعب تثقل كواهلنا .. هل نحن ببعض تصرفاتنا وحرصنا الذي يجاوز حدود المعقول مهرولون في الفوز ببعض غنائم الدنيا الفانية ..
كثير وكثير من الشواهد في زماننا الحاضر تثبت أنا بأنفسنا سبب في شق شرخ كبير بين القناعة والرضى بما قسم الله سبحانه وتعالى وبين حرصنا المتلهف على تحقيق بعض مما يحيك في النفس الأمارة بالسوء وما ابرئ نفسي لأنني بشر .. أسهو وأخطيئ مالم يحمني قدرُ .. الخ ماجاء في هذا القول من المواعظ والاعتبار ..
لذلك إن لم نكبح جماح تلك النفس فقد نُدخل أنفسنا بعد ذلك في معالجة اجسادنا المنهكة المتعبة التي تشكي الوهن في كل مفاصلها ..
وهنا لابد لأي منا أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة .. ورضاء واستسلام بما كتب الله سبحانه وتعالى وقدر .. ايمانا وتصديقا لقوله تعالى ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى .. وأن سعيه سوف يرى ) ..
ما أجمل أن تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم صادقة صافية مع خلقه نزيهة من الشوائب والكدر .. حتى نظمن طلة بكور جميلة وصباحات مباركة .. تجلب الحظ والسعادة والهناء لنا ومن نحب ومن تحكمنا الظروف التعايش معهم ومقابلتهم والتعامل معهم ..
أصباحكم .. أو صباحاتكم سعيدة دائما وابدا .. بين أعمال مقبولة بإذن الله تعالى وذنوب مغفوره .. ودعوات مجابة .. وكذلك لا تنسى حظك من الدنيا بوجوه يشرق منها الرضى والأمل ويشع من ثغورها عبارات الرضى وبسمات التفاؤل بيوم جديد مشرق ..
ودمتم بخير ..
قيل ( أن الصمت في بحر الجمال جمالٌ ) .. لكن للإنصاف هل لنا أن نتحاور قليلا حول هذه الطلة الصباحية لبن جدلان وما تبعها من قول ..
الحقيقة التي يعلمها الجميع أننا نسعد ونستبشر ونفرح بل نتمنى صباح كل يوم أن يكون صباح يومنا على ما يفرحك ويسعدك ويجلب لقلبك المزحوم بمشاغل الدنيا ومسئوليات البحث في دنيا المتاعب عن متنفس برؤيا تتجلى أمام ناظريك في صباح يوم جميل مشرق لتنغسل كل تلك المتاعب ..
لذلك يثور سؤالا هل نحن فعلا من يتسبب في جلب المتاعب لأنفسنا ؟؟؟..
هل نحن ببعض تصرفاتنا من يُحكم الطوق حول رقابنا لنصنع هالة من المسئوليات والمشاغل لتنقلب الى متاعب تثقل كواهلنا .. هل نحن ببعض تصرفاتنا وحرصنا الذي يجاوز حدود المعقول مهرولون في الفوز ببعض غنائم الدنيا الفانية ..
كثير وكثير من الشواهد في زماننا الحاضر تثبت أنا بأنفسنا سبب في شق شرخ كبير بين القناعة والرضى بما قسم الله سبحانه وتعالى وبين حرصنا المتلهف على تحقيق بعض مما يحيك في النفس الأمارة بالسوء وما ابرئ نفسي لأنني بشر .. أسهو وأخطيئ مالم يحمني قدرُ .. الخ ماجاء في هذا القول من المواعظ والاعتبار ..
لذلك إن لم نكبح جماح تلك النفس فقد نُدخل أنفسنا بعد ذلك في معالجة اجسادنا المنهكة المتعبة التي تشكي الوهن في كل مفاصلها ..
وهنا لابد لأي منا أن يقف مع نفسه وقفة محاسبة .. ورضاء واستسلام بما كتب الله سبحانه وتعالى وقدر .. ايمانا وتصديقا لقوله تعالى ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى .. وأن سعيه سوف يرى ) ..
ما أجمل أن تكون اعمالنا خالصة لوجهه الكريم صادقة صافية مع خلقه نزيهة من الشوائب والكدر .. حتى نظمن طلة بكور جميلة وصباحات مباركة .. تجلب الحظ والسعادة والهناء لنا ومن نحب ومن تحكمنا الظروف التعايش معهم ومقابلتهم والتعامل معهم ..
أصباحكم .. أو صباحاتكم سعيدة دائما وابدا .. بين أعمال مقبولة بإذن الله تعالى وذنوب مغفوره .. ودعوات مجابة .. وكذلك لا تنسى حظك من الدنيا بوجوه يشرق منها الرضى والأمل ويشع من ثغورها عبارات الرضى وبسمات التفاؤل بيوم جديد مشرق ..
ودمتم بخير ..