أخذتُ اليومٓ تطعيمٓ كوڤيد19!
شكراً لوزارةالصحة و لكافة العاملين و العاملات بها. كان جٓمعٌ من المنظمين منذُ مواقف السيارات؛ و فيهم عشرات المستقبلين من الشبان و الشابات بدءاً بداخل الصالة الجنوبية بمطار جدة.. حيث كانوا مستعدين احتياطاً بكميات من الكِمامات و المناديل و المُعقِّمات؛ ثم كان عشرات المستقبلين و المستقبلات، و الموجهين و الموجهات، و فاحصي المواعيد و درجة حرارة الجسم و الفاحصات؛ ثم الممرضات الملائكيات اللآئي قّمنٓ بطزّٓةِ إبرة (فايزر) ضد الكورونا.
و كانت العملية كلها قد جمعت بين السلاسة و الدقة و اللطف و السرعة و كرم الضيافة بموفور الماء و أنواع من العصير.. و كذلك بتهيئة أعداد من المقاعد في ساحة للراحة.
و اختتاماً بتوديع صاحبه تقديم الزهور بأنواعها.
و أني لشاكرٌ لهم جميعاً.. و أنا (اقتربُ) -حٓبوٓاً- من حيّز الثمانين.. لكنني حاجزٌ لأكونٓٓ هنا حتى العام 2029م، آمين!