المدرسة الفلسفية السادسة: الإلحاد. والسابعة: المنفعة
.
الإلحاد مذهب فلسفي لا يعترف بوجود الله -جل الله- حيث يدعون أن الكون وجد بالصدفة ولا ثمة خالق، وقد أسس هذا المذهب المتبع للاعقلانية ومن معتقداتهم أيضا أن المادةَ أزليةٌ أبديةٌ، ويكفرون بمعجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما أنكروا مفاهيم الأخلاق والحق والعدل وينفون الروح، أما التاريخ فهو مجرد صور للجرائم والحماقات وخيبة أمل، ولا تعني شيئا. أما الإنسان فهو مادة تطبق عليه قوانين الطبيعة.
أما المذهب النفعي: فهو مذهب أخلاقيٌّ اجتماعيٌّ لا دينيٌّ، يجعل من نفع الفرد والمجتمع مقياسًا للسلوك، وأن الخير الأسمى تحقيق أكبر سعادة لأكبر عدد من البشر. فهذا هو الصواب عندهم. كما يقرر المذهب أن قيمة السلعة تكون على القدر المنتفع بها لا على نفقة العمل أو التكلفة، فهو يدل البشر على أن الصالح العام ينطوي - في الأغلب- على منافعهم الخاصة ولا يلتزم بالأصول الدينية المنزلة من الله، حيث يمكن للقانون قصاصة والمجتمع بجزاءاته.
إذنْ هذان المذهبان تجاوزٌ للعقيدة حيث يحول المجتمع إلى غابة حيوانية تتصارع فيها القُوَى، الأقوى هو الأبقى.
دكتوراه في الفقه المقارن، وباحث في القانون الدولي، وعضو المحكمة الدولية.
b_alhnishi@
[email protected]
الإلحاد مذهب فلسفي لا يعترف بوجود الله -جل الله- حيث يدعون أن الكون وجد بالصدفة ولا ثمة خالق، وقد أسس هذا المذهب المتبع للاعقلانية ومن معتقداتهم أيضا أن المادةَ أزليةٌ أبديةٌ، ويكفرون بمعجزات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما أنكروا مفاهيم الأخلاق والحق والعدل وينفون الروح، أما التاريخ فهو مجرد صور للجرائم والحماقات وخيبة أمل، ولا تعني شيئا. أما الإنسان فهو مادة تطبق عليه قوانين الطبيعة.
أما المذهب النفعي: فهو مذهب أخلاقيٌّ اجتماعيٌّ لا دينيٌّ، يجعل من نفع الفرد والمجتمع مقياسًا للسلوك، وأن الخير الأسمى تحقيق أكبر سعادة لأكبر عدد من البشر. فهذا هو الصواب عندهم. كما يقرر المذهب أن قيمة السلعة تكون على القدر المنتفع بها لا على نفقة العمل أو التكلفة، فهو يدل البشر على أن الصالح العام ينطوي - في الأغلب- على منافعهم الخاصة ولا يلتزم بالأصول الدينية المنزلة من الله، حيث يمكن للقانون قصاصة والمجتمع بجزاءاته.
إذنْ هذان المذهبان تجاوزٌ للعقيدة حيث يحول المجتمع إلى غابة حيوانية تتصارع فيها القُوَى، الأقوى هو الأبقى.
دكتوراه في الفقه المقارن، وباحث في القانون الدولي، وعضو المحكمة الدولية.
b_alhnishi@
[email protected]