احذروا حروب العقول
تتكاتف الدوله المصريه وتدعو وندعو معها للانتباه بحروب الجيل الرابع والخامس، لما لها من أثار على الدولةالمصريه داعين بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى هدم أركان الدولة،
أن الجيل الرابع والخامس من الحروب قائمه على التشكيك في قدرات الشعب وقياداته وقدراته.
فهى تمثل قضية شديدة الخطورة على أمن مصر، وامانها هدفها الرئيسى تدمير أجهزة الدولة.
فالمخطط والمستهدف خروج وسائل قتال جديده غير معتاده قديما في تدمير الدول وهذا من خلال حروب الجيل الرابع والخامس كوسائل نشر الشائعات، على مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة والوصول للشباب بصفة خاصة بشتى الطرق المختلفه، الحرب على العقول
لاتعرف من اين تاتى الضربات وتشوش المعلومات ويكثر العدو كى لانعرف الخصم
حرب هذه الاجيال تسوق الشعب يدمر دولته ويجدها هى الخصم الاول والاخير فهى العدو الاكبر له
.
وتركز حروب الجيل الرابع على الجانب الثقافي لتدمير وتشويش المعلومات بنشر الشائعات المغرضه
وتوصف الحروب بأنها طويلة الأمد تخطيط ممنهج تستهدف التدمير بلا سلاح تقليدى او ارض معركه او عدو معروف
باستخدام كل وسائل الضغط المتاحة، من حصار اقتصادي واجتماعى وثقافى ونشر شائعات وتمويل لجماعات سياسية سنوات، طويله حتى تحصد نتيجة مرجوه
ولنرجع للعراق وليبيا وسوريا وغيرها من الدول العربية، التي استهدفت باطلاق هذه الحروب من بينها
الغزو الثقافي وغزو العقول*أصعب من الغزو العسكري
وحروب الجيل الخامس، ظهرت في الغرب منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وهذا المصطلح لم يتم تداوله في مصر كثيرا، ولم يبرز بشكل واضح إلا خلال السنوات التي تلت قيام الثورة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية الإعلامية لنشر أخبار كاذبة عن الدولة المصرية، بهدف إسقاطها.