ومَـــرَّ عـــام
ودائماً وفي آخر حلقاته ، وعند محطة وداعه
تكون جملة لله ما أسرع مروره ! هكذا نحن،وهكذا هي (الحياة) نقف حيـارى ! لأيامٍ تتوالى ، وأشهرٍ تتوارى
(وكأننا وكأنـهنَّ ثواني)
•مَــرَّ عامٌ
وكذا هي الحياة !
أحداثٌ تتدافق ، ومتغيراتٌ تتسابق
•مَــرَّ عامٌ
وكذا هي الحياة !
نتعـاقب فيها أجيـالاً ، وتأخـذنا فيها آجـالاً،وبين هذه وتلك (أملٌ مولود ، وحبيبٌ مفقود).
حياةٌ وموتٌ ومابينها
سرورٌ وحزنٌ بلامنتهى
فحبلى تراقب مولودها
وثكلى تئـنُ لمفقودها
•فليتَ شِعـري ماذا أودعنا في عامٍ ودَّعَنـا.
هل أحسنا في أوقاتنا،وعوضنا مافاتنا
أم أضعناها في ركام قنوات التواصل التي لاتوصل لرضا الله
وهنا أَتذكر وأُذكِّر بكلامٍ أنيسٍ نفيس لأبن القيم- رحمه الله-
قال فيه:(إضاعة الوقت أشد من الموت ؛ لأنَّ إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة ، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها).