للحصول على منحة! دراسية في اليمن " شرط قلع اللوزتين "
قيل في إحدى محاضرات الميثاق الوطني المعتادة التى كانت تجري كل يوم خميس من كل أسبوع وفي عام 1983م في قاعة المحاضرات بوزارة الخارجية ألقى وزير خارجية الجمهورية العربية اليمنية الأستاذ على لطف الثور محاضرة شرح لنا فيها شروط الإمام الرافضي الطاغية أحمد للحصول على منحة دراسية.
أحد هذه الشروط أن يقلع المزين اللوزتين للطالب المتقدم ب"آلة الكلبتين"، وبدون تخدير وفي الشارع أمام جمهرة من الناس من أجل الحصول على منحة دراسية في مصر ضمن المنح المقدمة بضغط من الرئيس جمال عبدالناصر على الامام أحمد من أجل التنوير وإخراج اليمن من الظلمات.
وشرح الوزير في محاضرته قائلا كنا ستة متقدمين لمنحة الدارسة وكان من شروط هذه المنحة أن الإمام وضع شرط قلع اللوزتين عند المزين المختص من كل طالب متقدم لهذه المنحة وقال كنا نتسابق مثل الأحصنة لقلعها بدون تردد أو خوف بالرغم أن أجسامنا كانت نحيلة وهزيلة.
وكان يومها لا توجد ثلاجات أو برادات لتبريد الماء أو تجميده التي تسبب مرض اللوزتين، ولا نعاني أي آلام في اللوزتين!!
وأضاف الوزير قائلا كانت التعليمات الإمامية للمزين أن يطيل ويتفنن في تعذيب المتقدم أثناء الخلع وكان يمسكها بالكلبتين ويظل يسحقها مكان اللوزتين وداخل الفم والحلق وحول البلعوم وكان يهرس الكلبتين الى أسفل الرقبه لتعميق الجروح وجعلها غائرة مميتة، وكان يطيل وقت التعذيب وبدون تخدير ويكثر من زيادة خروج الدم المسال من أنف وفم المتقدم للمنحة حتى يغمى عليه وبعد الإغماء تبقى يدا المزين الجلفتين في حلق المغمى عليه وقابضا على اللوزتين بالكلبتين تكسوها الدماء.
والقصد من طريقة التعذيب هذه إخافة بقية المتقدمين للمنحة وأن نتراجع ونتخلى عنها ومع ذلك كنا نتقدم ونتسابق بكل شجاعة مثل الأحصنة نحو المزين ولا نخاف من الخلع وما ينتج عنه من تعذيب وبالرغم من هزال أجسامنا وقد أغمى علينا جميعاً وسقط الجميع على الأرض.
وأضاف: بقينا عدة أسابيع لا نستطيع الأكل نتيجة الجروح والتقيؤ والمرض الذي أصابنا وكنا نشرب بصعوبة قليلا من الماء وبعض الشربة لعدم توفر العلاج ولا المستشفيات.
ووجه الوزير حديثه للحاضرين في القاعة: عليكم الحضور أن تعرفوا كيف حصلنا على منحة دراسية في العهد الإمامي، كما كانت أيام الإمامة المجوسية عدد المدارس لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة وكلها تدريس فقه وتفسير وكان الدراسون فيها كلهم من بيت "سِيدي"!!
وقال: عليكم أن تتذكروا نعمة الخلاص والحرية من المجوس وحكمهم .
حيث تحصلون على آلاف المنح الدراسية بالخارج والداخل وبدون شروط وتمييز كما يوجد اكثر من 6000 آلاف مدرسه في الجمهورية العربية اليمنية (قبل الوحدة).
عليكم أن تحمدوا الله وتشكروا أفضال تلك الثورة والعدالة التي أعطت الإنسان اليمني قيمته ورفعته من مصاف العبودية والعنصرية الرافضية الى مصاف البشر.
وأختم هنا بما قاله القيل اليماني الكاتب همدان العليي: "لم تجد القبيلة اليمنية نفسها إلا في زمن ما بعد الامامة المجوسية وسقوطها، وظهر منها العالم والطبيب والأكاديمي والصحفي والأديب وشيخ القبيلة الحر ورجل الأعمال والسياسي والرئيس والوزير والوكيل والمدير والمهندس".
واليوم فإن الحوثية السلالية تحاول اختطاف الجمهوريه وإعادة اليمنيين إلى عبيد وخدم، زنابيل وعكفة.
" ذكر ذلك لي الصديق السفير عبدالله السري ونقلتها عنه
ليعرف كل يمني. انه هكذا كانت الامامه الفارسيه. ...السيئة الصيت.
وما زالت السلاله ألفارسيه الحوثيه. ...تعاود نفس السلوك السيء ويتفننوا في اذلال الشعب اليمني المسلم "
لفته ...
انا. الحقيقة شخصيا اعتبرها قد تكون قصه من مؤلف بارع في حشد الجهود اليمنية. وحثهم. لمحاربة الحوثي برغم ان المجوس العرب قد يفعلون الكثير من اجل تحقيق حلمهم بالسيطرة بالخزعبلات الرافضية
علا عقول البشر ولو بالقوة وفرض ارادتهم المجوسية.
والله اعلم