نحو تعليم مميز
التعليم إما أن يكون كليا أو تقليديا، فالكلي يعتمد على تعلم الكلمة والصورة، ومن ثم تركيب الكلمات لجمل، وهذا يسمى تعليم محو الأمية، فيتمكن الطالب من القراءة دون الكتابة.
وأما التقليدي فيعتمد على تعلم الحروف ومن ثم الكلمة ومن ثم تركيب الكلمات لجمل، وبالتالي يتقن الطالب مهارتي القراءة والكتابة.
وتختلف فلسفة التعليم من دولة لأخرى، وبسؤالنا للبروفسور محمد بن جبر الألفي أستاذ الفقه المقارن والقانون الدولي.
قال: التعليم في فرنسا يعتمد على قراءة النص، ومن ثم كتابته والخطأ يعتبر كارثة، حيث يتم إعادة الكتابة، سبع مرات، أما في بريطانيا فيعتمد على الأرقام،
أي أن كل كلمة متشابة يكتب فوقها رقم معين فتحفظ بهذه الطريقة.
ثم تطرق للتعليم في الوطن العربي فقال: التعليم بالطريقة التقليدية جيد بالنسبة للمواد النظرية، أما بالنسبة للمواد العلمية ففيه إخفاق كون الحروف فيها باللغة اللاتينية،
وهذا ما يجعل الطلاب متذمرين من المواد العلمية وغير قادرين على استيعابها، لكن يراعى فيمن يعلم المواد العلمية أن يكون عنده خبرة في توصيل المعلومة بسهولة،
وهنا لابد من الجانب العملي في المختبرات، وبهذين الشرطين تتم عملية التعليم في المواد العلمية، ويتم التغلب على الصعوبات التي تواجه الطلاب العرب.
أما بالنسبة لتميز الطالب فلابد من معلمين حذاق، خاصة في مرحلة الطفولة وأن يكون المعلم وصل لأعلى مراتب التربية، بغض النظر عن مكانته العليمة.
واختتم بقوله: لا يوجد في أي دولة من دول العالم اكتفاء للتعليم!!
فلا بد من نقص الكوادر والإمكانيات، وعلى الأستاذ أن يعمل بضمير، وأن ينظر لعملية التعليم أنها عبادة لا مادة، فبالتالي يبرز طلاب متميزون.
دكتوراه في الفقه المقارن، وعضو المحكمة الدولية بلندن.
وباحث في القانون الدولي.
@b_alhnishi
[email protected]
وأما التقليدي فيعتمد على تعلم الحروف ومن ثم الكلمة ومن ثم تركيب الكلمات لجمل، وبالتالي يتقن الطالب مهارتي القراءة والكتابة.
وتختلف فلسفة التعليم من دولة لأخرى، وبسؤالنا للبروفسور محمد بن جبر الألفي أستاذ الفقه المقارن والقانون الدولي.
قال: التعليم في فرنسا يعتمد على قراءة النص، ومن ثم كتابته والخطأ يعتبر كارثة، حيث يتم إعادة الكتابة، سبع مرات، أما في بريطانيا فيعتمد على الأرقام،
أي أن كل كلمة متشابة يكتب فوقها رقم معين فتحفظ بهذه الطريقة.
ثم تطرق للتعليم في الوطن العربي فقال: التعليم بالطريقة التقليدية جيد بالنسبة للمواد النظرية، أما بالنسبة للمواد العلمية ففيه إخفاق كون الحروف فيها باللغة اللاتينية،
وهذا ما يجعل الطلاب متذمرين من المواد العلمية وغير قادرين على استيعابها، لكن يراعى فيمن يعلم المواد العلمية أن يكون عنده خبرة في توصيل المعلومة بسهولة،
وهنا لابد من الجانب العملي في المختبرات، وبهذين الشرطين تتم عملية التعليم في المواد العلمية، ويتم التغلب على الصعوبات التي تواجه الطلاب العرب.
أما بالنسبة لتميز الطالب فلابد من معلمين حذاق، خاصة في مرحلة الطفولة وأن يكون المعلم وصل لأعلى مراتب التربية، بغض النظر عن مكانته العليمة.
واختتم بقوله: لا يوجد في أي دولة من دول العالم اكتفاء للتعليم!!
فلا بد من نقص الكوادر والإمكانيات، وعلى الأستاذ أن يعمل بضمير، وأن ينظر لعملية التعليم أنها عبادة لا مادة، فبالتالي يبرز طلاب متميزون.
دكتوراه في الفقه المقارن، وعضو المحكمة الدولية بلندن.
وباحث في القانون الدولي.
@b_alhnishi
[email protected]