سلمتى ياظافرة قحطان
نساءنا العفيفات الطاهرات
نساءنا الصابرات المحتسبات
نساءنا المناضلات الكادحات
يعج تاريخ المنطقة العربية بفتيات ونساء صنعن التاريخ، وحصدن إنجازات، عجز الرجال عن الوصول إليها.
من بداية تاسيس المملكة المرأة السعودية في بلادنا، نالت قسطاً أوفر من التعليم، وتحظى بقسط أوفر من الرعاية الصحية، وبدأت في البدايات تشق طريقها ببطء شديد إلى سوق العمل وقطاع الأعمال .
للأسف، فأن النظرة للمرأة في البدايات ربما لم تتقدم بسبب بعض العادات والإعتقادات الخاطئة ووقفت حائلا للبعض من إستثمار طموحهن ، حتى أن ثقة النساء في إنسانيتهن، بدأ يحيطها الكثير من الشك والتشكيك.
ومع تطور العقول في عصرنا الحاضر وإنتشار التوعية المستمرة أصبحت المراءة تأخذ مكانها في المجتمع كعضوة أساسية في كل مجال وكان هناك نساء عصاميات وناشطات يعملون على إستحياء برغم أنهم قدموا لمجتمعهم الكثير خلف الكواليس
وهن إنموذجا نشرف بهم ويفخر بهم أبنائهم وأحفادهم حتى اليوم .
بإختصار نحن في عصر الطفرة الثقافية التوعوية التى أبرزت تلك المراءة التى ناضلت وصنعت ألأجيال في المملكة وهن ألأن يصنعون مستقبلا للأجيال القادمة في جو الديمقراطية التى أوصى بها إلإسلام المعتدل الوسطي
والذي يتقبله كل عاقل مؤمن بحقوقها على مجتمعها وحقوق مجتمعها عليها . وأصبحت شريكه في المنجزات والمواقف الإنسانية التى نفخر بها بين الشعوب .
الحقيقة هن كثر وتمنيت لو استحضرت أسمائهن وقد أعجز في حصرهم . وهذا المقال اثارني موقف الدكتورة ظافرة القحطاني خريجة قسم الجراحة والمناضلة المعروفة .
والتى أنقذت أحد المقيمين من الموت . مغامر بحياتها لانقاذه والمصابين في عراك بالسواطير بين وافدين من نفس الجنسية .
حيث ترجلت من سيارتها لتقدم له الإسعافات ألأولية وإيقاف النزيف , مقدمة أروع المواقف الإنسانية وبتلقائية دونما أي إملاءات من أحد
سوى أنها مارست حقها في المشاركة لتقدم للعالم أنموذجا مشرفا للمراءة السعودية .
أنا لا أجحف في حق النساء الباقيات وهن كثر في في وطننا الغالي , سطروا ويسطرون أروع المواقف المشرفة سواء طبيبات او ممرضات او معلمات وهن بيننا ولن نغفل عنهم .
فشكرا لظافرة القحطاني وشكرا لظافرات هذا الوطن الغالي ..
هؤلاء الفتيات والنساء ورفاقهم من الشباب والرجال، صمدوا أمام النيران الصحوية المنحرفة وألأفكار الرجعية التى وقفت دون تقدمهم ورقيهم في مجتمعهم .
كل ذلك لإيصال رسالة واحدة إلى من يشككون في قدراتهم، مفادها أن الوقت قد حان لرحيل التخلف والرجعية.
انشروها شماتة في دعاة التخلف والمتاجرين بالمرأة !!
نساءنا الصابرات المحتسبات
نساءنا المناضلات الكادحات
يعج تاريخ المنطقة العربية بفتيات ونساء صنعن التاريخ، وحصدن إنجازات، عجز الرجال عن الوصول إليها.
من بداية تاسيس المملكة المرأة السعودية في بلادنا، نالت قسطاً أوفر من التعليم، وتحظى بقسط أوفر من الرعاية الصحية، وبدأت في البدايات تشق طريقها ببطء شديد إلى سوق العمل وقطاع الأعمال .
للأسف، فأن النظرة للمرأة في البدايات ربما لم تتقدم بسبب بعض العادات والإعتقادات الخاطئة ووقفت حائلا للبعض من إستثمار طموحهن ، حتى أن ثقة النساء في إنسانيتهن، بدأ يحيطها الكثير من الشك والتشكيك.
ومع تطور العقول في عصرنا الحاضر وإنتشار التوعية المستمرة أصبحت المراءة تأخذ مكانها في المجتمع كعضوة أساسية في كل مجال وكان هناك نساء عصاميات وناشطات يعملون على إستحياء برغم أنهم قدموا لمجتمعهم الكثير خلف الكواليس
وهن إنموذجا نشرف بهم ويفخر بهم أبنائهم وأحفادهم حتى اليوم .
بإختصار نحن في عصر الطفرة الثقافية التوعوية التى أبرزت تلك المراءة التى ناضلت وصنعت ألأجيال في المملكة وهن ألأن يصنعون مستقبلا للأجيال القادمة في جو الديمقراطية التى أوصى بها إلإسلام المعتدل الوسطي
والذي يتقبله كل عاقل مؤمن بحقوقها على مجتمعها وحقوق مجتمعها عليها . وأصبحت شريكه في المنجزات والمواقف الإنسانية التى نفخر بها بين الشعوب .
الحقيقة هن كثر وتمنيت لو استحضرت أسمائهن وقد أعجز في حصرهم . وهذا المقال اثارني موقف الدكتورة ظافرة القحطاني خريجة قسم الجراحة والمناضلة المعروفة .
والتى أنقذت أحد المقيمين من الموت . مغامر بحياتها لانقاذه والمصابين في عراك بالسواطير بين وافدين من نفس الجنسية .
حيث ترجلت من سيارتها لتقدم له الإسعافات ألأولية وإيقاف النزيف , مقدمة أروع المواقف الإنسانية وبتلقائية دونما أي إملاءات من أحد
سوى أنها مارست حقها في المشاركة لتقدم للعالم أنموذجا مشرفا للمراءة السعودية .
أنا لا أجحف في حق النساء الباقيات وهن كثر في في وطننا الغالي , سطروا ويسطرون أروع المواقف المشرفة سواء طبيبات او ممرضات او معلمات وهن بيننا ولن نغفل عنهم .
فشكرا لظافرة القحطاني وشكرا لظافرات هذا الوطن الغالي ..
هؤلاء الفتيات والنساء ورفاقهم من الشباب والرجال، صمدوا أمام النيران الصحوية المنحرفة وألأفكار الرجعية التى وقفت دون تقدمهم ورقيهم في مجتمعهم .
كل ذلك لإيصال رسالة واحدة إلى من يشككون في قدراتهم، مفادها أن الوقت قد حان لرحيل التخلف والرجعية.
انشروها شماتة في دعاة التخلف والمتاجرين بالمرأة !!