الأحلام كالأبناء لا يمكن التخلي عنها
أجمل ما وهب الله الانسان العقل والخيال والمنطق جعل الله للإنسان قدرة لا متناهية على التفكير والتحليل ومحاكاة جمال الكون وكل ما تقع عليه عيناه . كما اتاح لنا عدة طرق وأساليب ووسائل لتفجير هذه الطاقات العظيمة الكامنة داخلنا ..
هنا اريد ان اجيب اولئك الذين يمارسون تقليد الآخرين ومحاولة تقليد وتقلد ذواتهم ... انه الجرم الكبير الذي نقترفه بحق انفسنا وبقصد ووعي منا ايضا ، نجبر ذواتنا على ان نكون منتوجات منسوخة عن غيرنا ...تابعين لعوالم داخلية لا تشبهنا ... أجد الكثير من الناس يذهبون الى محاكاة غيرهم سلوكا وموهبة وكلاما وحتى لباسا ونوما وأكلا .. لماذا ونحن بصمات مختلفة تماما عن بعضها . الكثير يملك كونا ذريا من الالوان داخله ولا يفرجها الى لوحات تطرب كل زاوية من الكون ..
تحاكي جمال المجرات واللمعان نجومها وتكتل دروبها ...
الكثير من يملك ملكة لغوية لا يستهان بها تنصاع له الحروف وتطاوعه ونجده يمارس الصمت ولا يغرد حتى بحرف واحد . لكل منا غاية وهدف من وجوده بالحياة خلقت لتترك اثرا جميلا خلقت كي تبحث عن وسيلة لجعل اسمك لا يموت خلقت للحفاظ على نسل أحلامك .. خلقت لتحارب الافكار السلبية والناس التي تحبطك خلقت لتجعل الحياة ظلا لك لا أن تكون ظلا لها كل واحد منا لديه حلم وجب عليه أن يلحقه بالثقة بالله وبنفسه ثم يطعمه بالشجاعة والصبر والايمان والكفاح ...
حتى يكبر ويخرج الى النور صدقني ستنسى كل التعب بمجرد سماع صرخات حلمك تخرج الى النور .. تذكروا دوما الأحلام مثل الأبناء لا يمكن التخلي عنها