أينكم من عقاب الله يا متملقون
قال الشاعر :
لا خيرَ في وُدِّ امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ
حلْوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهبُ
يلقاكَ يحلِفُ أنَّهُ بِكَ وَاثِقٌ
وإذا تَوَارى مِنْكَ فَهُوَ العَقْرَبُ
يُعْطيكَ من طَرَفِ اللِّسَانِ حَلَاوَةٍ
ويَرُوغُ مِنْكَ كمَا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ
الحمد لله حمداً يوافى فضلَهُ الأَسْنَى ومَجْدَهُ الأَعْلَى، سبحانه لهُ الأسماءُ الحُسْنَى والصِّفَاتُ العُلا، حمداً طيباً مباركاً كما يُحِبُّ ربُّنَا ويَرْضَى.
إن النفاقَ من سيّئ الأخلاقِ وردئ الخِلاَلِ، ويُعبِّرُ صَراحةً عن رداءةِ النفوس وضياعِ الإيمان وآفةٌ يستعين بها شياطين الإنس والجن على إدراك مآربهم الحقيرة، وسعيهم غير مشكورٍ لا في الدنيا ولا في الآخرة.
والنفاقُ هو أن يُظْهِرَ الإنسانُ خلافَ ما يُبْطِنُ.
حيث يكون المعنى في قلبه ضِدَّ نطْقِهِ ولسانِهِ، وتصرفاتُهُ في باب الحب أو البغضاء لا تُخْبِرُ عن حقيقتها على الإطلاق، فيُبْدِي مراسيمَ الاحترام والوئام للناس على حسب مصلحته وقلبُهُ يتلظى بأفحش صور البغضاء والتحقير، ويُبْدي الفرح مع أنه من المحزونين ويبدي الرضا وهو من الساخطين ويبدي الحب المغشوش بينما هو مقدَّمٌ في فنون الكراهية والحقد الدفين، ويا ويلَ المؤمنين الصادقين من النفاق والمنافقين.
شياطين على هيئة بشر يعيشون بيننا ويدمرون سعادتنا، ومن الصعب اكتشافهم من الأشخاص الأسوياء ذو النوايا الصافية ...؟!
تصرفاتهم ومعسول كلامهم هى بمثابة "طا قية الإخفاء" التي يرتدونها. بالفعل جميعنا نسعى للوصول للقمة لكن الفرق بيننا وبين هؤلاء الأشرار هي الوسيلة التي نستعين بها فهم يرفعون شعار ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
وهم - من يعاني من اضطراب الشخصية السيكوباتية هو المحتال، والنصاب، والكذاب، والوصولي الذي سعى جاهدًا لنيل ماتملك، أو التفرقة بينك وبين من تربطهم علاقة ود.,
هم من يدعي أنه صديقك الودود الذي طالما إنهمر عليك بنصائحه ثم في النهاية تجده أخذ منك حقوقك أو حصل على أهدافه أو شوه سمعتك .
تلك الأشكال للأسف كثرت هذا الزمن وأصبح المسىء منهم يتلون ويتحلى بالشرف والورع وهو للأسف حقود مريض متجبر عديم الانسانية
الحقيقة محدثكم قد تعرضت لمثل هذه النوعية كثيرا والسبب الطيبة الزائدة للأسف والتى إستغلها أمثال هذا المسخ العجيب المتلون المتخفي في جلباب الورع والصداقة الواهية ..
أخيرا أقول أنكم مكشوفون ومهما تلونتم فأنتم مهرجين في مسرح الحياة وألوانكم قاتمة مهما جاملناكم
فالمنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرك خداعه لأنّه يكذب بصدق.
كفانا الله شرورهم وجعل كيدهم في نحورهم اللهم أمين
لا خيرَ في وُدِّ امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ
حلْوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهبُ
يلقاكَ يحلِفُ أنَّهُ بِكَ وَاثِقٌ
وإذا تَوَارى مِنْكَ فَهُوَ العَقْرَبُ
يُعْطيكَ من طَرَفِ اللِّسَانِ حَلَاوَةٍ
ويَرُوغُ مِنْكَ كمَا يَرُوغُ الثَّعْلَبُ
الحمد لله حمداً يوافى فضلَهُ الأَسْنَى ومَجْدَهُ الأَعْلَى، سبحانه لهُ الأسماءُ الحُسْنَى والصِّفَاتُ العُلا، حمداً طيباً مباركاً كما يُحِبُّ ربُّنَا ويَرْضَى.
إن النفاقَ من سيّئ الأخلاقِ وردئ الخِلاَلِ، ويُعبِّرُ صَراحةً عن رداءةِ النفوس وضياعِ الإيمان وآفةٌ يستعين بها شياطين الإنس والجن على إدراك مآربهم الحقيرة، وسعيهم غير مشكورٍ لا في الدنيا ولا في الآخرة.
والنفاقُ هو أن يُظْهِرَ الإنسانُ خلافَ ما يُبْطِنُ.
حيث يكون المعنى في قلبه ضِدَّ نطْقِهِ ولسانِهِ، وتصرفاتُهُ في باب الحب أو البغضاء لا تُخْبِرُ عن حقيقتها على الإطلاق، فيُبْدِي مراسيمَ الاحترام والوئام للناس على حسب مصلحته وقلبُهُ يتلظى بأفحش صور البغضاء والتحقير، ويُبْدي الفرح مع أنه من المحزونين ويبدي الرضا وهو من الساخطين ويبدي الحب المغشوش بينما هو مقدَّمٌ في فنون الكراهية والحقد الدفين، ويا ويلَ المؤمنين الصادقين من النفاق والمنافقين.
شياطين على هيئة بشر يعيشون بيننا ويدمرون سعادتنا، ومن الصعب اكتشافهم من الأشخاص الأسوياء ذو النوايا الصافية ...؟!
تصرفاتهم ومعسول كلامهم هى بمثابة "طا قية الإخفاء" التي يرتدونها. بالفعل جميعنا نسعى للوصول للقمة لكن الفرق بيننا وبين هؤلاء الأشرار هي الوسيلة التي نستعين بها فهم يرفعون شعار ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
وهم - من يعاني من اضطراب الشخصية السيكوباتية هو المحتال، والنصاب، والكذاب، والوصولي الذي سعى جاهدًا لنيل ماتملك، أو التفرقة بينك وبين من تربطهم علاقة ود.,
هم من يدعي أنه صديقك الودود الذي طالما إنهمر عليك بنصائحه ثم في النهاية تجده أخذ منك حقوقك أو حصل على أهدافه أو شوه سمعتك .
تلك الأشكال للأسف كثرت هذا الزمن وأصبح المسىء منهم يتلون ويتحلى بالشرف والورع وهو للأسف حقود مريض متجبر عديم الانسانية
الحقيقة محدثكم قد تعرضت لمثل هذه النوعية كثيرا والسبب الطيبة الزائدة للأسف والتى إستغلها أمثال هذا المسخ العجيب المتلون المتخفي في جلباب الورع والصداقة الواهية ..
أخيرا أقول أنكم مكشوفون ومهما تلونتم فأنتم مهرجين في مسرح الحياة وألوانكم قاتمة مهما جاملناكم
فالمنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرك خداعه لأنّه يكذب بصدق.
كفانا الله شرورهم وجعل كيدهم في نحورهم اللهم أمين