المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير
سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عن سعود الثبيتي _المؤسس ورئيس التحرير

عمل في خدمة الاعلام مايقارب الثلاث وثلاثون عاما في صحف خليجيه مراسل

كاتب مقالات ومحرر وصحفي في عدة صحف منها البلاد التى مكث بها أطول مدة عمل
حتى عام 1422هـ

البريد الخاص: [email protected]


مقالات / الكاتب سعود الثبيتي
https://garbnewss.blogspot.com/

http://huda-ktuah.blogspot.com/2018/02/blog-post_8.html

القُراد يبقى قُراد

يُفاجأ الشخص منا بِأُناس كان يثق بهم وينظر إليهم بِعين الاحترام، وكان لهم نعم الرفيق مُخلصاً لهم في وده، فيُفاجأ بهم أُناسا غرباء عنه كأنه لم يلتق بهم قبل ذلك!
إما من سلبية مواقفهم تجاهه عندما يقع عليه ظرف ما، أو يعملون ضده وكأنه كان خصماً لهم.

واقع مرير هذه الأ يام تسمع تلك الأصوات النشاز ممن يسيىء للاخرين وقد فاضوا عليه بخيرهم وأغدقوا عليه بكرمهم وقربوه لمجالسهم وقد كان نكرة منبوذا خالٍ من الرجُوله بكل مقوماتها الضمنية .

حقيقة إن التعامل مع هذه النوعية العفنة التى إعتادت على الغدر لمعارفه وجماعته و من باعت ضميرها ودينها وموطنها وأرضها وتغاضت وعاونت ومدت كفوفها للمعتدين والمحتلين لإنتهاك عرض أرضه وإستباحة كرامة أهله وعشيرته أمر يغفله الأسوياء الكُرماء من عظماء الرجال .
وللأسف فقد صدق قائل المثل ( أن الحية تموت وسمها فيها ) وذنب الكلب نجس حتى لو بالغ في الوفاء لصاحبه .!!!

من الطبيعي قد نتفق أنا وأنتَ وهو وقد نختلف أيضا أنا وأنت وهو !! لكن اختلافَنا لا يُفسِد للاحترام قضية.
لذلك دَعْ بيننا مسافةَ احترامٍ حتى يَفهمَ أَحَدُنا الآخَرَ دون أن يَخسرَ أَحَدُنا أو نظلم أونُظُلم .!

وطبيعي لا يفهم هذه المُعادلة إلا العُظماء ممن لا تُهون عليهم أنفسهم لتمريغها في وحل البغضاء والحسد والرذيلة ..

ولو تأمّلنا تاريخ وأخلاق الأنبياء والأوصياء لوجدنا كل ما هو راقٍ من الأخلاق والتعامل بالطيبة والصدق والصبر والاحتساب وقد تعرضوا للويلات والمؤامرات والابتلاءات
وهم خيرة الخلق ولنا بهم إسوة حسنة عليهم أفضل الصلاة والرضوان من الله تعالى

اذا انت أكرمت الكريم ملكته. .. وان انت اكرمت اللئيم تمردا .
لم أجد وصف اصدق يمكن أن يُقال عن كل لئيم خائن لوطنه وخائن لمُجتمعه بل ونفسه لأسف من النُابحين على منابر الرجُولة الصلصالية المًهترئة التى يشحذها متسولا لها في أروقة مؤامراته ودسائسه العفنه .!
بعد ان سولت له نفسه الأمارة بالسوء باإعتداء على أسياده ومن يفوقنه طبعا وتطبعا ورحولة.

وفي الختام هي أن الصدق والطيبة وحسن الظن بالآخرين ليست ضعف شخصية، بل هي من الأخلاق الراقية وهي تزيد صاحبها سمواً وجمالاً روحياً.
وليس من المعيب أن يمتلك الإنسان الطيبة بل العيب في من لا يُقدّر هذه الطيبة ويعطيها حقها في التعامل بالمثل.

كل ذلك لا يفهمه هذه النوعية الغادرة ولن يقتنع الا بغدره ونذالته وسيظل القراد قراد والجمل جمل وليخسأ المنافقون وليخسأ الخاسئون
 0  0  14.2K