دردشات الصومعة: اليونيسكو والمعلمون في ظل جائحة كورونا
تحت شعار "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل" يحتفل العالم يوم الاثنين 5 أكتوبر 2020 باليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين بهدف الاحتفاء بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، وإجراء تقييم شامل لما أُنجز ولفت الانتباه إلى المعلمين الذين يمثلون نواة الجهود المبذولة من أجل بلوغ الهدف العالمي للتعليم القائل بعدم ترك أي أحد خلف الركب.
وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين منذ عام 1994م، إحياءً لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. التي تضع مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997م لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي. وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.
حيث تواجه النظم التعليمية في العالم صعوبات زاد عليها جائحة "كوفيد-19" التي فرضت ظروف جديدة جعلت العالم يقف في مفترق طرق إذ أصابت حتى الآن 35,252,765 شخص في 213 بلد وإقليم حول العالم أعلاهم الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7,618,066 حالة توفي منهم 214,424، الهند 6,573,678 توفي 101,997، البرازيل 4,906,833 توفي 146,011، روسيا 1,215,001 توفي 21,358، كولمبيا 848,147 توفي 26,556، بيرو 824,985 توفي 32,665، واحتلت المملكة العربية السعودية إلى المركز 17 بـ 336,387 حالة توفي منهم 4,875 شخص.
وفي ظل الظروف التي فرضتها تلك الجائحة دعت اليونيسكو للعمل مع المعلمين أكثر من أي وقت مضى لحماية الحق في التعليم وتطبيقه. ولفتت إلى الدور القيادي والحاسم الذي اضطلع به المعلمون عند التصدي للأزمة، من حيث إسهاماتهم لتوفير التعلّم عن بعد، ودعم الفئات الضعيفة وإعادة فتح المدارس وضمان سدّ الثغرات التعليمية.
وسوف تكون فعاليات احتفال هذا العام بما في ذلك الافتتاح والختام عن طريق شبكة الإنترنت، وستتناول النقاشات دور المعلمين في بناء القدرة على الصمود ورسم ملامح مستقبل التعليم ومهنة التعليم، كما ستنظم بهذه المناسبة خلال الأسبوع فعاليات وطنية وإقليمية وعالمية.
وفي هذا السياق أصدرت وزارة التعليم السعودية بياناً على موقعها الإلكترونية وجهت من خلاله جميع الإدارات التعليمية بالمملكة بتفعيل هذا اليوم عبر تخصيص جزءٍ من اليوم الدراسي لهذه المناسبة، إيماناً منها بمكانة المعلمين والمعلمات، ورسالتهم السامية في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ، وتقديراً لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، وتأكيداً على دورهم المحوري في العملية التعليمية، إلى جانب إبراز دور المعلمين والمعلمات في حمل رسالة التعليم بشكل عام وفي الأزمات بشكل خاص، وتعظيم مشاعر التقدير والاحترام للمعلّم وتعزيزها في نفوس الطلاب، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاه المعلّم.
وبدوري أشيد بالدور الذي يبذله المعلمون في بلادنا لضمان استمرارية المسيرة التعليمية واستثمارهم للبرامج التدريبية التي أتاحتها لهم وزارة التعليم للتعامل مع المنصات الإلكترونية منذ الإعلان عن تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، وأختم دردشتي بقول الشاعر:
إن المعلم للشـــعوب حيـــاتهــــا *** ودليلهــا وعطــاؤهــا المتفـــانـي
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل *** عن غير هــاديهــا فذاك البـانــي
وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين منذ عام 1994م، إحياءً لذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. التي تضع مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997م لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي. وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.
حيث تواجه النظم التعليمية في العالم صعوبات زاد عليها جائحة "كوفيد-19" التي فرضت ظروف جديدة جعلت العالم يقف في مفترق طرق إذ أصابت حتى الآن 35,252,765 شخص في 213 بلد وإقليم حول العالم أعلاهم الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7,618,066 حالة توفي منهم 214,424، الهند 6,573,678 توفي 101,997، البرازيل 4,906,833 توفي 146,011، روسيا 1,215,001 توفي 21,358، كولمبيا 848,147 توفي 26,556، بيرو 824,985 توفي 32,665، واحتلت المملكة العربية السعودية إلى المركز 17 بـ 336,387 حالة توفي منهم 4,875 شخص.
وفي ظل الظروف التي فرضتها تلك الجائحة دعت اليونيسكو للعمل مع المعلمين أكثر من أي وقت مضى لحماية الحق في التعليم وتطبيقه. ولفتت إلى الدور القيادي والحاسم الذي اضطلع به المعلمون عند التصدي للأزمة، من حيث إسهاماتهم لتوفير التعلّم عن بعد، ودعم الفئات الضعيفة وإعادة فتح المدارس وضمان سدّ الثغرات التعليمية.
وسوف تكون فعاليات احتفال هذا العام بما في ذلك الافتتاح والختام عن طريق شبكة الإنترنت، وستتناول النقاشات دور المعلمين في بناء القدرة على الصمود ورسم ملامح مستقبل التعليم ومهنة التعليم، كما ستنظم بهذه المناسبة خلال الأسبوع فعاليات وطنية وإقليمية وعالمية.
وفي هذا السياق أصدرت وزارة التعليم السعودية بياناً على موقعها الإلكترونية وجهت من خلاله جميع الإدارات التعليمية بالمملكة بتفعيل هذا اليوم عبر تخصيص جزءٍ من اليوم الدراسي لهذه المناسبة، إيماناً منها بمكانة المعلمين والمعلمات، ورسالتهم السامية في بناء الإنسان وحضارته على مدى التاريخ، وتقديراً لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، وتأكيداً على دورهم المحوري في العملية التعليمية، إلى جانب إبراز دور المعلمين والمعلمات في حمل رسالة التعليم بشكل عام وفي الأزمات بشكل خاص، وتعظيم مشاعر التقدير والاحترام للمعلّم وتعزيزها في نفوس الطلاب، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاه المعلّم.
وبدوري أشيد بالدور الذي يبذله المعلمون في بلادنا لضمان استمرارية المسيرة التعليمية واستثمارهم للبرامج التدريبية التي أتاحتها لهم وزارة التعليم للتعامل مع المنصات الإلكترونية منذ الإعلان عن تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، وأختم دردشتي بقول الشاعر:
إن المعلم للشـــعوب حيـــاتهــــا *** ودليلهــا وعطــاؤهــا المتفـــانـي
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل *** عن غير هــاديهــا فذاك البـانــي