المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 18 أبريل 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

وطن الشموخ في عيده التسعون

منذ النشأة المباركة لهذا البلد الطيب المِعطاء حين نهض المؤسس الباني رحمه الله الملك عبد العزيز آل سعود يسانده في مشروعه وأحلامه أهله وعشيرته، ومعهم رجال الوطن وفُرسانه من شيوخ وأعيان القبائل والعشائر في الجزيرة العربية التي أصبحت دولة ذات كيان وسياده وهي المملكة العربية السعودية العُظمى بشموخها.

منذ تلك اللحظة الفريدة في تاريخ الوطن، وهذه الدولة ممدودةُ اليدِ بالخير والعطاء والبذل للشقيق والصديق وكل محتاج يدفعها إلى ذلك شعور صادق بالانتماء إلى هذه الأمة في جناحيها الكبيرين: العروبة والإسلام، ثم امتدت يد الخير والعطاء لتشمل الإنسانية جمعاء انطلاقاً من قيمنا العالية، وأخلاقنا الرفيعة التي يأمرنا بها ديننا، وتوارثناها بأصالةٍ وشرفٍ عن آبائنا وأجدادنا الذين تعلّمنا منهم مكارم الأخلاق، ونصرة الضعيف، وإغاثة الملهوف، ورحمة الفقير، ونجدة المحتاج، وكل الفضائل والمناقب التي تمّ ترسيخها كأسلوب حياة يمارسه أبناءه من بعده وأبناء الوطن بكل أريحيّة وكرامةٍ واقتناع

إن اليوم الوطني والذي نتوعده شوقا مشرقا عبر شمس الــ 23 من سبتمبر 2020 لا توفي حقه صفحات مهما امتدت.. وكتابات مهما تواصلت فهو بقيمته الخالدة لا يُعد مناسبة تأتي ثم تمضي.
هو شريط من الذكريات نستعيد فيه عطاء الرواد وتضحياتهم من ٲجل تقدم الوطن. ورفعته .. وإنجاز الماضي العريق والحاضر المزدهر والمستقبل المشرق
التاريخ لا يتجمل.. والعطاء مسطر على صفحات الأفئدة بأحرف من نور
وملاحم البطولات لا يمحوها الزمان ولا يطويها النسيان.
كل التهاني والتبريكان باليوم الوطني لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده ألأمين في ضل الاستقرار والامن والأمان الذي ننعم به في مملكتنا الحبيبة حاضنة الحرمين الشريفين وقد أزهرت كل التطلعات والاحلام التي يحلم بها كل مواطن وقد مضت في رحاب الدول شامخة تذود عن وجودها بكل قوة واقتدار.
دام عزك يا وطن ونحن لك الحصن الحصين

image
 1  0  9.9K