أ.*وصف العنزي
لقد اعتدت البؤس والتهميش كإمرأه سعوديه تكمل فيها صفات الأنثى الحقيقة كما يعترف من يحبني ومن لايحبني ...
* *ولكني سأحدث الصغيرات عما سيفعلن مالم أفعله أنا حيال تهميشي حين ينجلي الأمر وتقسو الظروف عليهن أكثر في ظل تداعيات الحياة وتطوراتها التي لاتناسب أغلبهن لايعتقد أحد أني أطالب مثلا بالحرية المزعومه التي ترددها بعض النساء ممن تحرضها بعض التيارات الجوفاء الملتصقه بالاسلام والإسلام منها بريئ والتي لاتريد إلا وقوع المرأه في مستنقعات السفور والرذيله بحجة الحريه ومن ثم يدسون السم بالعسل ويتشدق بعضهم بحقوق المرأه والظلم الذي يقع عليهافي بلادنا ويغضون النظر عن حقيقة ماتحتاح إليه المرأه ثم يطالب بغتةً بأن تقود وأن تتثقف ثقافات لاتفيد نواحي حياتها ...
*وأن ترتدي مايحلو لها وإن كان لايناسبها وأن تشارك الرجل حتيً في مقاعد الحكم والسياسه .....
* *وينسى أن ثقافة الشعوب والأمم لاسيما ثقافة المرأة المسلمه بوجه عام والمرأة السعوديه على الخصوص هي الثقافة التي تنتمي لها وتطبقها قلباً وقالباً في دينها وعقيدتها . وليست الحرية بأَوْلويّة قيادتها وتسكعها في الطرقات والأزقة !!!! فحين أطالب بالحريه فأنا لاأعني أن تقود ولا أعني أن تأخذ دور الرجل الحقيقي ولا أعني أن تنزع الحجاب ولا أعني أن تسافر لوحدها دون محرم... بل الحرية في نظري ذلك الكم المفروض الذي يعطي المرأة حقوقها في حفظ كرامتها وذاتها وسمعتها وسلامتها وتأمين معيشتها في أمن وأمان وتوفير كل سبل الحياة الطيبة لها.
*وليس للرجل حق مهما كانت صفته أن يتعالى برجولته ومن ثم يمارس عليها جميع ما أعطته المجتمعات التقليديه السمجه بطبق ذهبي ليعتقد أن المرأة عبدة أو دمية يفعل بها مايشاء فأغلب المجتمعات هنا هي السبب في ذلك رغم ادعائها بتطبيق الشريعه فأنها مع المرأه لاتطبق إلا المصطلحات التي تربطً بين الرجل والمرأه من زواج دون إمساك بمعروف او طلاق دون تسريح بإحسان أو حضانة دون نفقه نعم هي مصطلحات فقط غلبت عليها سمة العادات والاعراف وخلت منها التعاليم والآداب في الشريعه الحديث يطول عن المرأة لذلك فله بقيه .....*