هيكلةُعوائلِنا لِمابعدِ كورونا؛ لزومُ تنظيمِ الأسرةِ و النسلِ و تخفيف التزاحم!
عانينا كثيراََ و معنا أرجاءُ العالم مِن واقعة جائحة كورونا/كوفيد19 مُذ مطلع عام 2020م؛ (و كان قد سبقتها كورونتان اثنتان خلال العقدين المنصرمين، منذ 2002م: كورونا سارس/الطيور؛ ثم بعدها بعقد من الزمان: كورونا ميرس/الإبل.) و مع الأمل في انحسار و انجلاء الكورونا (الحالية)، فإننا نرجوا ان نسلَم من جائحة تليها!
و في الأثناء َ، علينا ادراك أهمية تحاشي التزاحم الاجتماعي و لزوم تخفيف الازدحامات في السوق و الطرقات؛ بل و حتى في البيت ذاته.. مما يتطلب التباعد الجسدي و تخفيف الزيارات و اختصار التلاقي.. و النصيحة بتقليل حتى تقاب و تلامس التحية و السلام.. اللهم إلاّ مِن وراء كـِمامةٍ أو قفــازٍ أو لِثام!
ثم صار لزاماََ علينا الفواق من سُباتِ ترف الوفرة إلى صحوة ترشيد الاتفاق و التصرف بمستوى أعلى من البصيرةٍ .
و لقد تأثّرَ مجالُ التربية و التعليم، فصار لزاماً الإبتعادُ عن الفصول الدراسية.. تخطياََ للتزاحم فيها.. فتم اختصار المشوار بالتعلم (عن بُعد)، أي بالمكوث في البيوت، و التدرب على مزيدٍ من التواصل الإلكتروني. فصار مطلوباََ حضور التلاميذ و الطلاب (''عن، بُعْد).. طريق الانترنت، باستخدام كل منهم حاسوبه الشخصي/(اللّابتوب).. فالأسرةُ ذاتُ الأربعة أطفال صارت بحاجة إلى أعدادٍ غفيرة من الحواسيب و كل ما يتطلّبها من مُعدات وأدوات و توصيلات؛ و قد يبدأ اللابتوب الواحد من 3000﷼ زائداََ كل ما بلزمه من توصيل و تفعيل بالانترنت.. أملاََ بتوافر الشبكات
في كافة المحافظات و المدن و القرى و الهجر و الجهات!
و لقد صار لزاماََ الحرص اكثر من اي وقتٍ مضى على مراعاة (النوع) و تقديمه على (الكم) و (أيضاََ) مع الحاجة لتخفيف التكلفات المتزايدة.
و مع تفاقم الجائحة ظهر لزوم تخفيف التلاقي حتى في صالات الزفاف و في مجالس العزاء، فصار مطلوباََ الاقتصار على حوالي 50 بين داعين و مدعوين، من الطرفين! *
و من هذا و ذلك و ذاك، تبدو أهمية إعادة هيكلة اوضاعنا الأُسرية و لزوم تنظيم حجمها و ترشيد إدارتها.. في مصروفاتها، و معها أهمية الحد من البطالة نتيجةََ لتكاثر السكان و تزايد النسل و التناسل.
كما و يحسن النظر جِدياََ إلى تحاشي تعدّد المزواجيات.. و هي التي تضاعف الاحصاءات و تفاقم المشكلات.
و المقترح هنا هو أن يكون مستوى التناسل و الإنجاب في حدود طفلين..و في ظلِّ عِشرةِ حياةٍ زوجيةٍ (واحدة).
و بذا نساهمُ في تخفيف وطأة المشكلة السُّكانية و الإسكانية و بتقليل أعداد 'الباحثين عن العمل' (بتسمية إدارة الإحصاءات العامة عندنا، حين تشير إلى نِسب البطالة.
و يدخلُ ضِمنَ تدبير أمورنا على بصيرة.. محاولةُ تخفيفِ انواعِ التبذير و الإسراف! و بذا نساهمُ في كل أسرة بتخفيفِ و لو بعض الضغوط على الاقتصاد العام؛ و نعمل على حبكةٍ عقلانيةٍ معقولة في حياتنا بعامة.
فإنّ نظرةً إلى احصاءات الدولة المنشورة في الربع1 من هذه السنة 2020م، تُظهرُ الحاجة إلى أنْ نُساهمَ جميعاََ في تخفيف أعداد (الباحثين عن العمل).. حاملي طلب التوظيف (بالملفات الخضراء) في المجتمع.
فلقد شملُ تقرير الدولة إحصاءاتِ ما تمّ نعتـُهم بالباحثين عن عملٍ في سوق العمالة.. في الشهور الثلاثة الأولى من هذه السنة، و كان ذلك حتى قبل حلول و تفشي و تفاقم جائحة كورونا الكبرى، فكانت على النحو التالي:
بشهادةالبكالوريوس: 604,290؛ *بالماجستير: 5,369؛ *بالدكتوراه: 234؛ بالزمالة: 717: (بما يمثلُ 60.1% من *(الباحثين عن العمل).
و حسب التخصص، فإنَّ (الباحثين عن عمل) في:- العلوم التربوية و إعداد المعلمين، بلغوا 85,031؛ الفنون: 6,111؛الدراسات الإنسانية:238,148؛ العلوم الاجتماعية والسلوكية: 62,707؛ الصحافة و الإعلام: 10,251؛ الأعمال التجارية و الإدارية: 79,631؛ القانون: 11,476؛ العلوم الطبيعية: 28,621؛ العلوم الفيزيائية: 39,257؛ *الرياضيات و الإحصاءات:26,560 تقنية المعلومات والحاسب: 41,299؛ الهندسة و المهن الهندسية: 6,982؛ *العمارة و البناء: 3,016؛ *البيطرة: 67؛ الزراعة: 297؛ *الصحة: 18,871؛ *الخدمات الشخصية: 842.
و جاء في نفس هذا التقرير (من إدارة الإحصاءات العامة (عن الربع1 من السنة) أن (الباحثين عن العمل) في مستوى الدراسة الثانوية/ما يعادلها: 356,628؛
(فصار مجموع (الباحثين عن عمل): 1,015,820. *(المصدر: هيئة الإحصاء 2020م).
و كما تمّ ذكرُه، فإنَّ الإحصاءات هاته مثلَّت الربع1 من العام ؛ فلنا تصوُّر إحصاء ما بعد حلول الجائحة الحالية وما تضاعف معها خلالَ (الربع2 و ما بعده) بنفس العام.
فالمنصوحُ به هو إعادة النظر في ترتيباتتا الاجتماعية بَدءاََ بإعادة هيكلة الأسرة، فهي نواة المجتمع الكبير.
و يحسنُ أن يكون من تلك الترتيبات: 1. تأخير سن الزواج على الأقل بسنة أو لسنتين إلى ما(بعد) إكمال الجامعة.. و إلى ما بعد الاستغناء عن (الملف الأخضر) حاملِ طلبات التوظيف).
أيْ، يَحسنُ التريثُ في فترة الخطوبة و لو لسنة.. و ذلك ليتمكن (شريكا العمر) من اللازم من التعارف؛ ثم التريّث أيضاََ بعد إتمام الفحوصات اللازمة الجسدية، بل و أيضاََ الشخصية و الفكرية، و ذلك (قبل) النطق بلفظة (قـبِلتُ).
ثم يحسنُ تركُ فترةٍ كافيةٍ لإعادةِ التعارف بين ذلكما (الشريكين) الذين اصبحا الآن زوجين؛ فشـَتـّانَ بين طلاوة فترة (التعارف) و أريحية (الخطوبة).. و بين بدء (الواقع) و جِدّية الحياة الزوجية الحقيقية.
و بالتالي، يُنصحُ في بدء الزواج بتأخير الإنجابِ و لو لسنة؛ ثم ترك فترة للراحة بَعدَ الطفل الأول ربما لمدة حولين كاملين و ربما لثلاثة، و ذلك لإعطاء فرصةٍ معقولةٍ لرعاية ذلك الطفل الأول؛ و أيضاََ لمحاولة استرجاع (الأم) و لو بعض رشاقتها و حسن قوامها. و هي فترة كذلك لتحقيق قدر مناسب و عميق من الأُلفة الحميمية بين ذلك الطفل الأول و بين أطراف الأُسرة الثلاثة؛ و من ثمّ يمكنُ الاستعداد للطفل الثاني/الأخير.
و عليه، فالأطفالُ إثنان؛ و الثالثُ وَرطان؛ امّا الرابعُ فغلطانٌ.. و 'فلسان'.. (و ليس فقط مادياََ!)
فعسى ان تكون ترتيباتنا الاجتماعية التالية متمثلة في هيكلة (أسرتنا)، و تنظيمها و رعايتها لتتفاعل بكفاءة عالية في مواجهة تعقيدات الحياة بعامة.. (و 'عفا اللهُ عمَّا سلف')!!
فأمامَنا أهميةُ تحصين أولادنا و بناتنا في الجيل التالي و ما يليه إزاءَ نوازل الزمان و تقلباته و جوائحه.. و ذلك بالتركيز على الجودة و النوعية.. و للتمكن من توفير مزيدٍ من المرافق و الخدمات؛ مع العمل على تخفبف التناسل.
و في الأثناء َ، علينا ادراك أهمية تحاشي التزاحم الاجتماعي و لزوم تخفيف الازدحامات في السوق و الطرقات؛ بل و حتى في البيت ذاته.. مما يتطلب التباعد الجسدي و تخفيف الزيارات و اختصار التلاقي.. و النصيحة بتقليل حتى تقاب و تلامس التحية و السلام.. اللهم إلاّ مِن وراء كـِمامةٍ أو قفــازٍ أو لِثام!
ثم صار لزاماََ علينا الفواق من سُباتِ ترف الوفرة إلى صحوة ترشيد الاتفاق و التصرف بمستوى أعلى من البصيرةٍ .
و لقد تأثّرَ مجالُ التربية و التعليم، فصار لزاماً الإبتعادُ عن الفصول الدراسية.. تخطياََ للتزاحم فيها.. فتم اختصار المشوار بالتعلم (عن بُعد)، أي بالمكوث في البيوت، و التدرب على مزيدٍ من التواصل الإلكتروني. فصار مطلوباََ حضور التلاميذ و الطلاب (''عن، بُعْد).. طريق الانترنت، باستخدام كل منهم حاسوبه الشخصي/(اللّابتوب).. فالأسرةُ ذاتُ الأربعة أطفال صارت بحاجة إلى أعدادٍ غفيرة من الحواسيب و كل ما يتطلّبها من مُعدات وأدوات و توصيلات؛ و قد يبدأ اللابتوب الواحد من 3000﷼ زائداََ كل ما بلزمه من توصيل و تفعيل بالانترنت.. أملاََ بتوافر الشبكات
في كافة المحافظات و المدن و القرى و الهجر و الجهات!
و لقد صار لزاماََ الحرص اكثر من اي وقتٍ مضى على مراعاة (النوع) و تقديمه على (الكم) و (أيضاََ) مع الحاجة لتخفيف التكلفات المتزايدة.
و مع تفاقم الجائحة ظهر لزوم تخفيف التلاقي حتى في صالات الزفاف و في مجالس العزاء، فصار مطلوباََ الاقتصار على حوالي 50 بين داعين و مدعوين، من الطرفين! *
و من هذا و ذلك و ذاك، تبدو أهمية إعادة هيكلة اوضاعنا الأُسرية و لزوم تنظيم حجمها و ترشيد إدارتها.. في مصروفاتها، و معها أهمية الحد من البطالة نتيجةََ لتكاثر السكان و تزايد النسل و التناسل.
كما و يحسن النظر جِدياََ إلى تحاشي تعدّد المزواجيات.. و هي التي تضاعف الاحصاءات و تفاقم المشكلات.
و المقترح هنا هو أن يكون مستوى التناسل و الإنجاب في حدود طفلين..و في ظلِّ عِشرةِ حياةٍ زوجيةٍ (واحدة).
و بذا نساهمُ في تخفيف وطأة المشكلة السُّكانية و الإسكانية و بتقليل أعداد 'الباحثين عن العمل' (بتسمية إدارة الإحصاءات العامة عندنا، حين تشير إلى نِسب البطالة.
و يدخلُ ضِمنَ تدبير أمورنا على بصيرة.. محاولةُ تخفيفِ انواعِ التبذير و الإسراف! و بذا نساهمُ في كل أسرة بتخفيفِ و لو بعض الضغوط على الاقتصاد العام؛ و نعمل على حبكةٍ عقلانيةٍ معقولة في حياتنا بعامة.
فإنّ نظرةً إلى احصاءات الدولة المنشورة في الربع1 من هذه السنة 2020م، تُظهرُ الحاجة إلى أنْ نُساهمَ جميعاََ في تخفيف أعداد (الباحثين عن العمل).. حاملي طلب التوظيف (بالملفات الخضراء) في المجتمع.
فلقد شملُ تقرير الدولة إحصاءاتِ ما تمّ نعتـُهم بالباحثين عن عملٍ في سوق العمالة.. في الشهور الثلاثة الأولى من هذه السنة، و كان ذلك حتى قبل حلول و تفشي و تفاقم جائحة كورونا الكبرى، فكانت على النحو التالي:
بشهادةالبكالوريوس: 604,290؛ *بالماجستير: 5,369؛ *بالدكتوراه: 234؛ بالزمالة: 717: (بما يمثلُ 60.1% من *(الباحثين عن العمل).
و حسب التخصص، فإنَّ (الباحثين عن عمل) في:- العلوم التربوية و إعداد المعلمين، بلغوا 85,031؛ الفنون: 6,111؛الدراسات الإنسانية:238,148؛ العلوم الاجتماعية والسلوكية: 62,707؛ الصحافة و الإعلام: 10,251؛ الأعمال التجارية و الإدارية: 79,631؛ القانون: 11,476؛ العلوم الطبيعية: 28,621؛ العلوم الفيزيائية: 39,257؛ *الرياضيات و الإحصاءات:26,560 تقنية المعلومات والحاسب: 41,299؛ الهندسة و المهن الهندسية: 6,982؛ *العمارة و البناء: 3,016؛ *البيطرة: 67؛ الزراعة: 297؛ *الصحة: 18,871؛ *الخدمات الشخصية: 842.
و جاء في نفس هذا التقرير (من إدارة الإحصاءات العامة (عن الربع1 من السنة) أن (الباحثين عن العمل) في مستوى الدراسة الثانوية/ما يعادلها: 356,628؛
(فصار مجموع (الباحثين عن عمل): 1,015,820. *(المصدر: هيئة الإحصاء 2020م).
و كما تمّ ذكرُه، فإنَّ الإحصاءات هاته مثلَّت الربع1 من العام ؛ فلنا تصوُّر إحصاء ما بعد حلول الجائحة الحالية وما تضاعف معها خلالَ (الربع2 و ما بعده) بنفس العام.
فالمنصوحُ به هو إعادة النظر في ترتيباتتا الاجتماعية بَدءاََ بإعادة هيكلة الأسرة، فهي نواة المجتمع الكبير.
و يحسنُ أن يكون من تلك الترتيبات: 1. تأخير سن الزواج على الأقل بسنة أو لسنتين إلى ما(بعد) إكمال الجامعة.. و إلى ما بعد الاستغناء عن (الملف الأخضر) حاملِ طلبات التوظيف).
أيْ، يَحسنُ التريثُ في فترة الخطوبة و لو لسنة.. و ذلك ليتمكن (شريكا العمر) من اللازم من التعارف؛ ثم التريّث أيضاََ بعد إتمام الفحوصات اللازمة الجسدية، بل و أيضاََ الشخصية و الفكرية، و ذلك (قبل) النطق بلفظة (قـبِلتُ).
ثم يحسنُ تركُ فترةٍ كافيةٍ لإعادةِ التعارف بين ذلكما (الشريكين) الذين اصبحا الآن زوجين؛ فشـَتـّانَ بين طلاوة فترة (التعارف) و أريحية (الخطوبة).. و بين بدء (الواقع) و جِدّية الحياة الزوجية الحقيقية.
و بالتالي، يُنصحُ في بدء الزواج بتأخير الإنجابِ و لو لسنة؛ ثم ترك فترة للراحة بَعدَ الطفل الأول ربما لمدة حولين كاملين و ربما لثلاثة، و ذلك لإعطاء فرصةٍ معقولةٍ لرعاية ذلك الطفل الأول؛ و أيضاََ لمحاولة استرجاع (الأم) و لو بعض رشاقتها و حسن قوامها. و هي فترة كذلك لتحقيق قدر مناسب و عميق من الأُلفة الحميمية بين ذلك الطفل الأول و بين أطراف الأُسرة الثلاثة؛ و من ثمّ يمكنُ الاستعداد للطفل الثاني/الأخير.
و عليه، فالأطفالُ إثنان؛ و الثالثُ وَرطان؛ امّا الرابعُ فغلطانٌ.. و 'فلسان'.. (و ليس فقط مادياََ!)
فعسى ان تكون ترتيباتنا الاجتماعية التالية متمثلة في هيكلة (أسرتنا)، و تنظيمها و رعايتها لتتفاعل بكفاءة عالية في مواجهة تعقيدات الحياة بعامة.. (و 'عفا اللهُ عمَّا سلف')!!
فأمامَنا أهميةُ تحصين أولادنا و بناتنا في الجيل التالي و ما يليه إزاءَ نوازل الزمان و تقلباته و جوائحه.. و ذلك بالتركيز على الجودة و النوعية.. و للتمكن من توفير مزيدٍ من المرافق و الخدمات؛ مع العمل على تخفبف التناسل.