هل يقبل أحداً منا وبصمت أن تفقــأ*عينه*بسبب تكاسل الطبيب و خطأ فادح*من شخص*متهاون لا يعي حجم مسئوليته ؟
وفي غياب*قانون ومتابعة دقيقة تحمي المرضى من القتل النظيف.ووضع الضوابط الاخلاقية والقانونية للحد من الاهمال والاخطاء الطبية.
*لم يعد موت الإعلامي محمد الثبيتى وغيره في ردهات *المستشفيات**موضوعا يخص عائلته فقط بل اصبح*مشكلة مجتمعية تحوز اهمية خاصة لدى فئات المجتمع ولم تعد مشكلة مهنية محصورة ضمن كوادرها الطبية .
* اليوم بعد تكرر*حالات جريمة الإهمال الطبي ومع تساهل القانون في هذا المجال نطالب كمجتمع وإعلاميين**السلطات الادارية والقانونية بفتح تحقيق قضائي بل وجنائي نزيه في جريمة الإهمال المفضي إلى الموت.
ماذا يمكن أن أكتب ، أمام بشاعة ما يجري في بعض المراكز والمستشفيات*؟؟
هل يمكن أن يصدق بأن يدخل الاعلامي محمدالثبيتي رحمه الله بسبب خراج في فخذه *لايتعدى البنج في مثل حالته نصف ساعة حتى يسترد تنفسه وبفعل خطأ وتهاوان من شخص لايعي حجم المسئولية تسبب في إغتياله ؟؟!
*لقد ذهلت ولم أصدق ما رأته عيناي في*إنسان جاء للمستشفى على قدميه*، ويعاني من ظهور خراج في فخذه* ، وإذا به يخرج محمولا على الاكتاف فاقدا وعيه بسبب ذالك المستهترأحد افراد الطاقم الطبي في البرج الطبي حين قام بفصل الاكسجين عن دماغه لفترة حوالى١٠ دقائق في الوقت الذي كان قلبه متوقفا عن النبض.
إن الاخلال بواجبات الحيطة والحذر واليقظة التي هي من اهم مهام**الطبيب وفريق العمل الطبي وفي طبيعة عملهم بل وتلزمهم بها التشريعات واللوائح الطبية ! هذا ما نتمناه أن يشاع في ردهات المستشفيات
وللاسف والحقيقة تقال خصوصا مانشاهده في المستشفيات من تهاون ورداءة تعامل الاطباء بل ورداءة النظافة والتنظيم ووو مانشاهدة في ضل غياب تلك الرقابة التى فقدناها مع غازي القصيبي رحمه الله .
إننا نناشد وزير الصحة ان يهجر مكتبه ويفرد جناحيه للريح ليحلق بها على محافظات المملكة ليرى بعينه ويداوي بيده كل السلبيات ويعرف عن كثب بل ويمارس تجربة المواطن وما يعانيه .
الحديث يطول والواقع احرى به على وزيرالصحة قراءته خيرا من سطور كشف المستور عبر الصحف ووسائل التواصل الإجتماعي .!
هنا هل سيكون هناك في مستشفياتنا حزم يقضي لوضع حد لتلك الأخطاء والتهاون بأرواح الابرياء ؟*