المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
رزقان بن حمود العبدلي
رزقان بن حمود العبدلي

عن رزقان بن حمود العبدلي

مارس العمل المكتبي محرر في صحيفة المدينة ١٤٠١ الى ١٤٠٣ .. ثم مسئول تحرير في مكتب ابها فمدير مكتب ثم اتحه لأرامكو السعوديه بعدها نقل الى جازان وانيط بي مسئولية ادارة مكتب جازان ٥ اعوام اضافة لعمله في ارامكو

حروف مبعثرة .. بين قطرة دمعٍ وقطرة دم ...

تُسكب العبرات في مواقف وأسباب ومؤثرات مختلفه... ومثلها تسكب قطرات الدم .. فالمؤثرات لا تطابق بينها ... وإن اجتمعت اسبابها ودوافعها .
لكن العبرة فيما بين الدموع وقطرات الوريد المسكوبتان ... أن الساكب راى في أي منهما مايشفي غليله ويعكس صدق المعاناة التي لا حدود لها .. فقدم إثبات ذلك فديةً من دموعه او دمه ..
*** بقي القول أبعد هذا الجوى المؤثر والفدية المجزاه من أثر يحيك في النفس لمزيد من التضحية ..؟؟؟...
**** نقول نعم وقد يتجاوز الفعل الأول بفعلٍ أنكى وابكى أشد الما* .. دام المسبب الرئيسي لتلك الأفعال لم يتم حصده والنيل منه والحصول عليه ...
**** لكن السؤال الحاضر الا يُحكم ساكبوا دموعهم ودمائهم فداء وتضحيةً لمن كانوا سببا في ذلك ، الا يحكمون عقولهم في ساعة سكرة التأثر وعدم السيطرة على مشاعرهم للتخفيف من كل ذلك بما لا يقود الى مثل هذا المركب الصعب ..
**** الجواب .. لا .. ألف مره .. فالنفس البشرية ضعيفة امام ما يعتريها من خطوب ومؤثرات فهي ترى قانعة راضية فيما قدمت تعبيرا لا يقبل الشك في قوةالتاثر وان* بقاء الحياة هو بزوال الغمة ونيل المراد ..
وكلما كان المتأثر غضا قليل الخبرة والمراس مع صدمات الحياة كانت التضحية اوجع وابلغ تأثيرا على الجسد .. وقد تقود لنهايات مؤسفة ترمي بظلال شقائها والمها حتى على المحيطين بذلك الواهن المتعب الباكي الدامي ..
***** مليئة هي الحياة بالصور المفجعه والخطوب الصادمة والمنحنيات الحادة الزوايا التي يستحيل الصمود امام قوتها وعصفها بتلك النفس الضعيفة التي زاد المها الم وجواها جوى فكان التعبير محرقا إما بقطرة دمع او قطرة دم ..
***** أملُ يراود من يملك الحكمة التعبير عن مكنون الفؤاد بما لا يجلب الأذى فالاقدار مكتوبه تجري في أعنتها ولله الأمر من قبل ومن بعد وصدق الإمام الشافعي في قوله ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا .. وعند الله منها المخرج .. فاللجوء لحلال العقد سبحانه ومن بيده تدبير الأمور .. بل من بيده وحده زمة الكون بما فيه الرجوع اليه فيما الم بنا جسر أمن متين فيه كل الرضى والقناعة .. والله المستعان ...
 0  0  8.2K