المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
ناصرمضحي الحربي
ناصرمضحي الحربي

عن ناصرمضحي الحربي

إعلامي صحافي -كاتب إجتماعي- دعم فني أنظمة إدارة المحتوى المستخدمة في بناء المواقع
مدير المتابعة والتدقيق في صحيفة غرب الإخبارية
محترف البرمجة بلغة php
صحفي سابق في جريدة البلاد/مجلة الشرق/ جريدة اليوم/ مجلة مزون الاماراتية
شاعر بعيد عن الأضواء

وماذا بعد العيد


أقبلت أيام العيد مشرقة باسمة ، وسيلتقي خلالها الاخوة والأصدقاء في ود وألفة ، وهي فرصة سانحة للقاءات كثيرة يستعيد فيها المسلمون علاقاتهم ويؤكدون فيها روابطهم ، ولكن ما الذي سنفعله بعد العيد ؟ هل ستكون حياتنا بعده كما كانت في كل حين راكدة غير هادفة نفق الكثير منها فيما لا يفيد وينفع ؟ أم نستفيد من الأحداث والوقائع فنستبدل ما يضر بما ينفع ، وما يسي بما يحسن ؟ أن ما أخشاه أن تمعن مع مرور الأيام في غفلتنا وذهولنا ونتجاوز مواسم الخير ، ولقاءات الأعياد ، ثم نعود سيرتنا الأولى في عدم العناية بأوقاتنا واستغلالها فيما ينفع ويفيد .. وكم هي خسارتنا بالأيام تنطوي ونحن لا نحقق ضمن مسيرتها أهدافا كريمة تنفع الناس ، وتسهم في البناء ،ربما قال قائل : إن ذلك مطلوب من المسؤولين الكبار دون غيرهم ، لكنه يغالط نفسه ويجني باعتقاده هذا على أمته ووطنه ، فالمسؤولية في الاسلام لا تستثني أحدا ، والواجب يتعين على كل إنسان أن يؤديه وفق قدراته وإمكاناته .
ورسالة المواطن المسلم لا تنتهي عند حد فهو مطالب بتقديم نفسه وحملها على الخير ، والبعد بها عن مواطن الجريمة والضعف والخمول ، ومطالب بحماية أسرته من الانحراف ، وتقويم سلوكهم ، وإرشادهم بالحكمة والبصيرة إلى مسالك الخير والايمان ، ومطالب بأداء أمانته في عمله "مهما كان ذلك العمل" والاحسان فيه ، والنصح لاخوته المسلمين ، والعمل على بذل الخير وكف الأذى .. وكل هذه الأمور لا يستطيع إنسان أن يتخلى عن التزامه بها ، ويظل مجرما في حق دینه وأمته ومجتمعه متى تهاون بها أو أضاعها ، ومرحبا "بعيدنا" هذا وبكل عيد في بلادنا الحبيبة وكل بلاد ينادي فيها باسم الله وترتفع في واقعها كلمته
 0  0  11.6K