مشاهد متكررة لنساء معيلات لأسرهن
كنت أسيرُ بالسيارة ظهرا بضروب أبها فلفت نظري سيدات يقفن بجوار أحد المساجد وامامهن بعض المنتجات المنزلية فطلبت أن تقف السيارة وتوجهت لأحداهن وطلبت منها شراء بعض منتجاتها وبالفعل اشتريت منها بعض الأكلات الشعبية التي تشتهر بها عسير وفي الواقع أن سبب الحقيقي للذهاب للسيدة لم يكن الشراء في حد ذاته ولكن أردت أن أتجاذب أطراف الحديث مع هذه السيدة واللاتي بجانبها لمعرفة ظروفهن فوجدت لكل منهن قصة تطوي الألم والحاجة والفقر،ويشع الأمل لديهن من خلال هذه "البسطات" البسيطة وكل واحدة تعيل أفراد أسرتها وتكابد مرّ الحياة وحدها فقط من أجل أن توفر حياة عفيفة وكريمة لأفراد أسرتها، إلى هذا الحد انتهى الموقف وأثق أن هذا الموقف له صور متكررة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب.
لكن خلال رحلة عودتي إلى منزلي ترأى في وجداني كيف تبني المرأة مستقبل لأسرتها بشقاء " المرأة المعيلة السعودية" فمن هي ؟
"المرأة المعيلة" : هي التي تعيل نفسها، أو نفسها وأسرتها بمفردها، وتتمثل في التي لم يسبق لها الزواج، أو الأرملة، أو المطلقة، أو مع وجود الزوج، ولكن لا يُنفق عليها لتعليقها، أو هجرها، أو عجزه عن الكسب لمرضه، أو لسجنه، أو لإدمانه للمخدّرات والمسكِّرات، حيث تبلغ نسبة الأسر السعودية التي تعيلها امرأة 82%، هذا ما أكده المشرف على برنامج «حساب المواطن» في أحد البرامج التلفزيونية، وحسب الاحصائيات الوطنية نجد أن النساء السعوديات تُعيل بمفردها نحو 28% من الأسر بالمملكة، وهي نسبة تُعد أقل من المعدل الفعلي، ويبرز اهتمام المملكة بهذه الظاهرة نتيجة تصاعد الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مُختلف مناحي الحياة ،ويتوقع أن تشهد معدلات المرأة المعيلة ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس المُقبلة، في ظل رؤية 2030 المباركة التي تستهدف رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 5% إلى 28% ، وفي هذا الصدد أؤكد على أن المرأة المعيلة بالمملكة هي بمليون رجل، حيث أن طبيعة المرأة الفسيولوجية تكبلها ولا تجعلها تقدم عطاء وتضحيات، ولكنها تتحدى كل المعوقات من أجل النجاح بأي صورة وشكل.
تُعتبر المرأة السعودية الآن معيلة لأسرتها وتعاني من المسؤولية التي تقع على عاتقها، فهن يعملن طوال النهار حتى منهن اللاتي لديهن عمل، وبعد انتهاء الدوام يذهبن إلى المنزل لخدمة أسرتهن وتحضير الطعام لأبنائهن، وتتابع أحوالهم ويلبنَّ طلباتهم.
لكن كيف نقف بجوار المرأة السعودية المعيلة ؟
في البداية يجب مراعاة ظروف المرأة السعودية المعيلة في القطاعات الخاصة والحكومية وذلك بتهيئة جميع الظروف المريحة لأداء وظيفتها وكسب الرزق، وهذا يدعونا إلى إعادة النظر في كثير من الأنظمة المتصلة بالعمل التي تضطرها ظروف الحياة للنزول إلى ميدان العمل، لذا فإنني أتمنى أن يكون تعليم الفتاة السعودية إجباريًا حتى المرحلة الثانوية، كما يتم معاقبة الزوج الذي يهجر زوجته، ولا يُنفق عليها هي وأولادها، مع تأهيل المرأة الأمية ومتوسطة التعليم وتدريبها وتزويدها بالمهارات الضرورية التي تساعدها على إنشاء مشروعات خاصة بها تدرُّ عليها دخلاً مناسبًا يُغنيها عن طلب المساعدة من الآخرين، مع تمويل مشروعاتهنّ بقروضٍ طويلة الأجل.
لكن خلال رحلة عودتي إلى منزلي ترأى في وجداني كيف تبني المرأة مستقبل لأسرتها بشقاء " المرأة المعيلة السعودية" فمن هي ؟
"المرأة المعيلة" : هي التي تعيل نفسها، أو نفسها وأسرتها بمفردها، وتتمثل في التي لم يسبق لها الزواج، أو الأرملة، أو المطلقة، أو مع وجود الزوج، ولكن لا يُنفق عليها لتعليقها، أو هجرها، أو عجزه عن الكسب لمرضه، أو لسجنه، أو لإدمانه للمخدّرات والمسكِّرات، حيث تبلغ نسبة الأسر السعودية التي تعيلها امرأة 82%، هذا ما أكده المشرف على برنامج «حساب المواطن» في أحد البرامج التلفزيونية، وحسب الاحصائيات الوطنية نجد أن النساء السعوديات تُعيل بمفردها نحو 28% من الأسر بالمملكة، وهي نسبة تُعد أقل من المعدل الفعلي، ويبرز اهتمام المملكة بهذه الظاهرة نتيجة تصاعد الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في مُختلف مناحي الحياة ،ويتوقع أن تشهد معدلات المرأة المعيلة ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس المُقبلة، في ظل رؤية 2030 المباركة التي تستهدف رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 5% إلى 28% ، وفي هذا الصدد أؤكد على أن المرأة المعيلة بالمملكة هي بمليون رجل، حيث أن طبيعة المرأة الفسيولوجية تكبلها ولا تجعلها تقدم عطاء وتضحيات، ولكنها تتحدى كل المعوقات من أجل النجاح بأي صورة وشكل.
تُعتبر المرأة السعودية الآن معيلة لأسرتها وتعاني من المسؤولية التي تقع على عاتقها، فهن يعملن طوال النهار حتى منهن اللاتي لديهن عمل، وبعد انتهاء الدوام يذهبن إلى المنزل لخدمة أسرتهن وتحضير الطعام لأبنائهن، وتتابع أحوالهم ويلبنَّ طلباتهم.
لكن كيف نقف بجوار المرأة السعودية المعيلة ؟
في البداية يجب مراعاة ظروف المرأة السعودية المعيلة في القطاعات الخاصة والحكومية وذلك بتهيئة جميع الظروف المريحة لأداء وظيفتها وكسب الرزق، وهذا يدعونا إلى إعادة النظر في كثير من الأنظمة المتصلة بالعمل التي تضطرها ظروف الحياة للنزول إلى ميدان العمل، لذا فإنني أتمنى أن يكون تعليم الفتاة السعودية إجباريًا حتى المرحلة الثانوية، كما يتم معاقبة الزوج الذي يهجر زوجته، ولا يُنفق عليها هي وأولادها، مع تأهيل المرأة الأمية ومتوسطة التعليم وتدريبها وتزويدها بالمهارات الضرورية التي تساعدها على إنشاء مشروعات خاصة بها تدرُّ عليها دخلاً مناسبًا يُغنيها عن طلب المساعدة من الآخرين، مع تمويل مشروعاتهنّ بقروضٍ طويلة الأجل.