حروف مبعثرة ... عفوا .. أُسدل الستار ...!!
انتظرتك ايتها الأيام لتصفي مع مجريات القدر** ...
و صدق من قال .. دع الأقدار تجري في أعنتها ولا تنامن إلا خالي البالي مابين لحظة عينٍ وإنتباهتها يغير الله من حالٍ إل حالِ ..
كنتُ أحسبني ممن يستطيع رسم النهايات المبهجة في كثير مما يسوقني القدر إليه ، أو يسوقه القدرُ لي ..
لكنها إجتهادات مني تحيط بها مؤثرات تتماوج كراكب السفينه يعتلي أمواج البحر تتلاطم به وسفينته يمنة ويسرة ..
وكيف لسفينةٍ ذاتِ شراع مهتري مزقت اطرافه السنون ان تصمد أمام موج البحر الهادر محاولات المجداف واهنة .. لمن كُلت يداه .. لذلك كان لابد الإسترخاء عند اول مرسى تصله السفينة ..
وبذلك ينسدل الستار على رحلة عدم التكافؤ بين المبتغى والمأمول دام الريح عاتٍ والليالي مظلمه وآخاديد البحر موحشه وهوامه مرعبة .. أمثالي يحبون السفر نهارا يخيفهم البحر الهادر بظلامه الدامس فقد يخسرون الكثير نتيجة محاولات بائسه واهنه لمخر عباب الموج العاتي إذا فالبقاء على طرف مرسى السفن متأملا طيور اللقلق تسرح وتمرح على هامات البحاره وفوق أشرعة السفن تنتقل من مكان إلى مكان وتغوص بمناقيرها وسط المياه تقتات ما قُدِر لها من مقسم الأرزاق ..
كل ذلك شيئ فيه من هدوء السكينة وراحت البال مايعد أسلم حلا من مصارعة تلك الأمواج بنهايات قد لا تكون محمودة ..
كثيرون هم الرحالة الذين اسدلوا الستار على رحلات بدون نهايات غير واضحة المعالم ، غائبة الوجهة لها طرق ودروب شتى لا تعلم أي منها هو الوجهة الأسلم ..
اعترف كثيرا بوهن ساعدي وضعف مجدافي واهتراء شراعي ولن أعاود الكره في رحلة الظلام فقد افقد بها ومعها وخلالها بعض ممن احبهم قلبي واستأنسهم خاطري .. لكني على شاطئ النجاة لست عنهم ببعيد ..
فإلى لقاء ..
و صدق من قال .. دع الأقدار تجري في أعنتها ولا تنامن إلا خالي البالي مابين لحظة عينٍ وإنتباهتها يغير الله من حالٍ إل حالِ ..
كنتُ أحسبني ممن يستطيع رسم النهايات المبهجة في كثير مما يسوقني القدر إليه ، أو يسوقه القدرُ لي ..
لكنها إجتهادات مني تحيط بها مؤثرات تتماوج كراكب السفينه يعتلي أمواج البحر تتلاطم به وسفينته يمنة ويسرة ..
وكيف لسفينةٍ ذاتِ شراع مهتري مزقت اطرافه السنون ان تصمد أمام موج البحر الهادر محاولات المجداف واهنة .. لمن كُلت يداه .. لذلك كان لابد الإسترخاء عند اول مرسى تصله السفينة ..
وبذلك ينسدل الستار على رحلة عدم التكافؤ بين المبتغى والمأمول دام الريح عاتٍ والليالي مظلمه وآخاديد البحر موحشه وهوامه مرعبة .. أمثالي يحبون السفر نهارا يخيفهم البحر الهادر بظلامه الدامس فقد يخسرون الكثير نتيجة محاولات بائسه واهنه لمخر عباب الموج العاتي إذا فالبقاء على طرف مرسى السفن متأملا طيور اللقلق تسرح وتمرح على هامات البحاره وفوق أشرعة السفن تنتقل من مكان إلى مكان وتغوص بمناقيرها وسط المياه تقتات ما قُدِر لها من مقسم الأرزاق ..
كل ذلك شيئ فيه من هدوء السكينة وراحت البال مايعد أسلم حلا من مصارعة تلك الأمواج بنهايات قد لا تكون محمودة ..
كثيرون هم الرحالة الذين اسدلوا الستار على رحلات بدون نهايات غير واضحة المعالم ، غائبة الوجهة لها طرق ودروب شتى لا تعلم أي منها هو الوجهة الأسلم ..
اعترف كثيرا بوهن ساعدي وضعف مجدافي واهتراء شراعي ولن أعاود الكره في رحلة الظلام فقد افقد بها ومعها وخلالها بعض ممن احبهم قلبي واستأنسهم خاطري .. لكني على شاطئ النجاة لست عنهم ببعيد ..
فإلى لقاء ..