"سياحة الانتقام" .. وآلية محاسبة العابثين
استبشر القائمون على المؤسسات السياحية والفندقية بعسير بعودة النشاط داخلياً،بعد فترة منع التجول وتعليق الأنشطة التجارية للوقاية من فايروس كورونا، وبدأوا في التجهيز الكلي فيما يخص الفنادق والشقق السياحية المفروشة لاستقبال المصطافين من جميع أنحاء المملكة، وذلك في ظل استمرار تعليق الرحلات الدولية، وسادت بين الجميع فرحة غامرة، ليزاولوا أنشطتهم التجارية ، في حين قام بعضهم بتغيير أثاث منشآتهم.
ومع قرار الدولة بعودة الحياة لطبيعتها مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية بدأت الحركة السياحية بالمنطقة تشهد حراكاً ورواجاً وتوافداً من قبل المصطافين والزائرين للمنطقة التي تعتبر من أجمل مناطق المملكة، سياحياً لما تمتاز به من مقومات سياحية مختلفة ورائعة، كجمال الطبيعة، واعتدال المناخ ،وكثافة الضباب في معظم المواقع الطبيعية .
وتفاعلاً مع قرار الدولة اطلق سمو أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير تركي بن طلال، وذلك تحت شعار (مرحبا ألف .. تنزه بحذر)، مبادرة ( حسن الوفادة)، في عامها الثاني ، والتي تجسد نُبل الأخلاق وحسن التعامل وبشاشة الوجه وطلاقة المحيا، وحيث ترجم هذا الشعار على أرض الواقع بما لا يتعارض مع ما دعت إليه وزارة الصحة من بروتوكولات وقائية واحترازية لسلامة الجميع.
ومع هذا التفاؤل الذي ساد بين جميع أفراد المنظومة السياحية بالمنطقة ظهرت ظاهرة غريبة وعجيبة مع بدء عجلة انطلاق الحركة السياحية الداخلية، وهي "سياحة الانتقام" ؟!!!!، وأعني بها قيام بعض الأسر والأفراد بعد الانتهاء من فترة إقامتهم في الفنادق أو الشقق المفروشة، بالتكسير والعبث في محتويات وأجهزة الغرف والشقق الفندقية، وتركها في حالة يرثى لها مع ترك صنابير المياه، مفتوحة تنسكب منها المياه حتى تغطي الأثاث والأجهزة، وبالتالى تتعرض للتلف مع نثر المخلفات على الأرضيات دون وضعها في سلال القمامة، مما يجبر مالكي هذه المنشآت على تغيير الأثاث مرة أخرى بالإضافة لغرامة التنظيف مما يكبدهم خسائر وتكلفة باهظة جدا تثقل كاهلهم.
وفي المقابل عندما كانت الأسر والأفراد تقوم برحلات سياحية خارجية في أوروبا والولايات المتحدة ودول شرق آسيا فإن الجميع يلتزمون بالقوانين واللوائح المنظمة لهذه الدول، ولا يستطيع أحد تخطي الحدود في التعامل مع المنشآت والمواقع السياحية في هذا البلد لأنه في حالة كسر النظام المتبع فهناك الإجراءات العقابية الشديدة والرادعة ، وإذا تم العبث بمحتويات أي منشآة فإن الغرامات قاسية جداً لذلك فإن الجميع يلتزمون بالقواعد المتبعة دون أي شطط أو تجاوز .
ومن هذا المنطلق فإذا كان هذا النظام في أوروبا و الولايات المتحدة، فلماذا لا يطبق هذا في بلدنا؟ ! .. لذا فإنني أطالب بوضع آلية لمحاسبة هؤلاء العابثين في مقدرات الدولة من مؤسسات سياحية وفندقية، وأرجو من وزارة السياحة، وإمارات المناطق، السماح لأصحاب المنشآت السياحية بأخذ تعهدات، وبيانات المصطافين، من أجل محاسبة من يعبث بهذه المنشآت، تحت مسمى "سياحة الانتقام"، ويجب أن تجرم مثل هذه التصرفات قانونياً، ويتم وضع الإجراءات الكفيلة بحماية المنشآت السياحية من هذا التصرف الدخيل علينا و على مجتمعنا .
ومع قرار الدولة بعودة الحياة لطبيعتها مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية بدأت الحركة السياحية بالمنطقة تشهد حراكاً ورواجاً وتوافداً من قبل المصطافين والزائرين للمنطقة التي تعتبر من أجمل مناطق المملكة، سياحياً لما تمتاز به من مقومات سياحية مختلفة ورائعة، كجمال الطبيعة، واعتدال المناخ ،وكثافة الضباب في معظم المواقع الطبيعية .
وتفاعلاً مع قرار الدولة اطلق سمو أمير منطقة عسير، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير تركي بن طلال، وذلك تحت شعار (مرحبا ألف .. تنزه بحذر)، مبادرة ( حسن الوفادة)، في عامها الثاني ، والتي تجسد نُبل الأخلاق وحسن التعامل وبشاشة الوجه وطلاقة المحيا، وحيث ترجم هذا الشعار على أرض الواقع بما لا يتعارض مع ما دعت إليه وزارة الصحة من بروتوكولات وقائية واحترازية لسلامة الجميع.
ومع هذا التفاؤل الذي ساد بين جميع أفراد المنظومة السياحية بالمنطقة ظهرت ظاهرة غريبة وعجيبة مع بدء عجلة انطلاق الحركة السياحية الداخلية، وهي "سياحة الانتقام" ؟!!!!، وأعني بها قيام بعض الأسر والأفراد بعد الانتهاء من فترة إقامتهم في الفنادق أو الشقق المفروشة، بالتكسير والعبث في محتويات وأجهزة الغرف والشقق الفندقية، وتركها في حالة يرثى لها مع ترك صنابير المياه، مفتوحة تنسكب منها المياه حتى تغطي الأثاث والأجهزة، وبالتالى تتعرض للتلف مع نثر المخلفات على الأرضيات دون وضعها في سلال القمامة، مما يجبر مالكي هذه المنشآت على تغيير الأثاث مرة أخرى بالإضافة لغرامة التنظيف مما يكبدهم خسائر وتكلفة باهظة جدا تثقل كاهلهم.
وفي المقابل عندما كانت الأسر والأفراد تقوم برحلات سياحية خارجية في أوروبا والولايات المتحدة ودول شرق آسيا فإن الجميع يلتزمون بالقوانين واللوائح المنظمة لهذه الدول، ولا يستطيع أحد تخطي الحدود في التعامل مع المنشآت والمواقع السياحية في هذا البلد لأنه في حالة كسر النظام المتبع فهناك الإجراءات العقابية الشديدة والرادعة ، وإذا تم العبث بمحتويات أي منشآة فإن الغرامات قاسية جداً لذلك فإن الجميع يلتزمون بالقواعد المتبعة دون أي شطط أو تجاوز .
ومن هذا المنطلق فإذا كان هذا النظام في أوروبا و الولايات المتحدة، فلماذا لا يطبق هذا في بلدنا؟ ! .. لذا فإنني أطالب بوضع آلية لمحاسبة هؤلاء العابثين في مقدرات الدولة من مؤسسات سياحية وفندقية، وأرجو من وزارة السياحة، وإمارات المناطق، السماح لأصحاب المنشآت السياحية بأخذ تعهدات، وبيانات المصطافين، من أجل محاسبة من يعبث بهذه المنشآت، تحت مسمى "سياحة الانتقام"، ويجب أن تجرم مثل هذه التصرفات قانونياً، ويتم وضع الإجراءات الكفيلة بحماية المنشآت السياحية من هذا التصرف الدخيل علينا و على مجتمعنا .