الأخطاء الطبيه في المستشفيات وماذا بعد؟
*أ.عبدالعزيز الحشيان
* كثرة الأخطاء الطبيه في المستشفيات العامه والخاصه أصبحت ظاهرتستحق وقفه جاده " بلغة الأرقام التي تؤكد الاحصائيات الرسمية أن مجموع قضايا الأخطاء الطبية المعروضة على الهيئات الصحية الشرعية في المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية، وصلت لـ 5105 قضايا.
* صدرت قرارات في 2139 قضية، من بينها 1239 قراراً متعلقاً بوفيات الأخطاء الطبية، وصدر قرار إدانة في 415 منها استغرقت 6545 جلسة.**
* وخلال السنوات الأخيرة وقّعت الهيئة الشرعية الصحية عقوبات وغرامات وفرضت ديات على ممارسين طبيين ما بين طبيب وممرض وغيره. هذه العقوبات بعضها وصل لغرامات فاقت المليون ريال مع توصيات أحياناً بشطب الترخيص، وهي قرارات بالطبع لا تنفذ في الوقت الذي يتمناه المتضرر وغالباً ما يخوض حولة مطالبات أخرى لتنفيذها. شخصية من أشهر الشخصيات التي تظهر كثيراً في الإعلام مرتبطة بالهيئة الطبية الشرعية ، ومن خلال متابعة الصحافه فأن الاحصائيات بلغت: نسبة الأخطاء الطبية التي تنظرها الهيئات الطبـية الشرعية هي خمسة في المئة من مجمل التي ترتكبها المستشفيات في حق الأرواح، رجالاً كانوا أو نساء أو أطفالاً.
* * * *وغالبية المستشفيات تخفي الأسباب ولا تطلع أهل المتوفى أو المصاب بخطأ طبي على تفاصـيل تقارير حال الوفاة". هذا كلام مثير وخطير بالطبع. ومن خلال صحيفة الغربيه: *نطالب وزارة الصحة بتكوين لجان رقابية وإستحداث أنظمة تكفل الحد من الأخطاء الطبية، خصوصاًضد هذه المستشفيات الخاصة.
* * *السؤال: لماذا لا تكون الهيئات أكثر تأثيراً؟.*
* * * كما نطالب وزارة الصحة بوضع برنامج حاسوبي يهدف إلى تسجيل بيانات جميع الأطباء المسجلة عليهم قضايا وسوابق جنائية في ما يخص الأخطاء الطبية.
* معتبراً أنها مسؤولة عن حجم كثرة القضايا المنظورة في الهيئات الشرعية وذلك لأنها لا توفر لها آلية عمل تعتمد على معرفة الخلفية السابقة للأطباء الذين يتم التحقيق معهم وكذلك لابد من المساءله ماذا يتم وماهي النتائج المترتبه علي هذه القضايا الصحيه التي أصبحت تخوف من خلال الاحصائيات التي صدرت من قبل وزارة الصحه من المسؤول ياتري؟*
