صديقى وعشيرته .. لنا في قصص الانبياء لعبرة
قصة سيدنا نوح في سورة هود -: قال جل وعلا سبحانه (وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّه)
وفي تفسيرها لإبن كثير رحمه الله : وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۚ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ولكني أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ.. صدق الله العظيم ..
تتعاقب السنين والأيام وتظهر أمثال تلك المُسوخ في كثير من المجتمعات للأسف . ويكفينا عبرة قوم نوح عليه السلام حيثُ عانا الأمرين في دعوة قومه الذين أخزاهم الله لقاء غوايتهم عن الحق والعياذ بالله .
يقول لي أحدهم أنه أُبتلي برهط من قومه وعشيرته وقد أصبح كبيرهم جاهل وصغيرهم أعمى واوسطهم سقيم .
سلّموا .. والكلام على لسان صاحبي .. عقولهم لشخص يقودهم .. مريض .. جاهل . حقود لا يملك من الشهامة العربية أي شيء .. وسبحان الله فقد يكون ذلك عقابا من الله لهم بان جعلهم تحت إمرته وطوعه وهو يقودهم إلى الهاوية والعياذ بالله .
استكمالا للحديث يقول صاحبي أنه قدم لعشيرته مالم يحلمون به وخلصهم من كثير من المعوقات التي جعلت من استقرارهم في قراهم أمر مطمئن ودائم بعد ان كان امرا مستحيلا وأعانه الله على الإصلاح بينهم بعد التنافر واصبحوا مثل عصب الكف الواحد ..
لكن صدق فيهم المثل القائل ( ياعامل المعروف في غير أهله كمن يصب الماء في القدح الأخرق ) .. فكل ماقدمه من مجهود ووقت ومال لسعادتهم قوبل بالنكران والتجاهل بل وشاهد مالم يشاهده من الغيرة التي أعمت قلوبهم وجعلتهم مسوخا مسلوخة من الحياء وانعدام الضمير.
وقابلوه بالاتهامات والمحاربة والتعدي على حقوقه وتضامنوا مع قائدهم العدو اللدود له.
قلت له كن صبورا كما صبر سيدنا نوح عليه السلام وكن محتسبا كما كان سيدنا إبراهيم وكان خصمه أبوه وكن جلدا كما كان رسول الله خاتم الانباء مع أهله وعشيرته.
دعهم يخوضون ويلعبون فمصيرهم كمصير تلك الاقوام ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
دعهم في غيهم فهم لا خير في بعضهم البعض دونا عنك.
يكفيهم إحساسهم بالنقص والضعف والهزيمة والخذلان والحقيقة كل من يعرفهم لا يثنى عليهم للأسف لأنهم نقص والناقص لا قيمة له البته .
دعهم وكن جبلا كما عهدتك وكن بالله و سترى عجائب قدرته في كل ظالم ومتملق.
هنا تعليقي على تلك الزمرة الفاقدة.
هل عجزتم في تملك أنفسكم وقد أخرجتكم عن الأخلاق والرجولة بل وأخرجتكم من الخوف وقد ظلمتم وتجبرتم بدون وجه حق بمجرد الغيرة والحسد وإتباع الظالمين.
أهلك الله قوم نوح وسيهلككم الله بأعمالكم وأن غد لناظرة قريب
وعد الله سبحانه للظالمين يأتي بغتة والله لا يخلف موعده سبحانه وتعالى.
سؤال للكل : لماذا كل ذلك وهل أمنتم مكر الله الذي يقصم الظهور ؟؟؟
وفي تفسيرها لإبن كثير رحمه الله : وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۚ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ولكني أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ.. صدق الله العظيم ..
تتعاقب السنين والأيام وتظهر أمثال تلك المُسوخ في كثير من المجتمعات للأسف . ويكفينا عبرة قوم نوح عليه السلام حيثُ عانا الأمرين في دعوة قومه الذين أخزاهم الله لقاء غوايتهم عن الحق والعياذ بالله .
يقول لي أحدهم أنه أُبتلي برهط من قومه وعشيرته وقد أصبح كبيرهم جاهل وصغيرهم أعمى واوسطهم سقيم .
سلّموا .. والكلام على لسان صاحبي .. عقولهم لشخص يقودهم .. مريض .. جاهل . حقود لا يملك من الشهامة العربية أي شيء .. وسبحان الله فقد يكون ذلك عقابا من الله لهم بان جعلهم تحت إمرته وطوعه وهو يقودهم إلى الهاوية والعياذ بالله .
استكمالا للحديث يقول صاحبي أنه قدم لعشيرته مالم يحلمون به وخلصهم من كثير من المعوقات التي جعلت من استقرارهم في قراهم أمر مطمئن ودائم بعد ان كان امرا مستحيلا وأعانه الله على الإصلاح بينهم بعد التنافر واصبحوا مثل عصب الكف الواحد ..
لكن صدق فيهم المثل القائل ( ياعامل المعروف في غير أهله كمن يصب الماء في القدح الأخرق ) .. فكل ماقدمه من مجهود ووقت ومال لسعادتهم قوبل بالنكران والتجاهل بل وشاهد مالم يشاهده من الغيرة التي أعمت قلوبهم وجعلتهم مسوخا مسلوخة من الحياء وانعدام الضمير.
وقابلوه بالاتهامات والمحاربة والتعدي على حقوقه وتضامنوا مع قائدهم العدو اللدود له.
قلت له كن صبورا كما صبر سيدنا نوح عليه السلام وكن محتسبا كما كان سيدنا إبراهيم وكان خصمه أبوه وكن جلدا كما كان رسول الله خاتم الانباء مع أهله وعشيرته.
دعهم يخوضون ويلعبون فمصيرهم كمصير تلك الاقوام ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.
دعهم في غيهم فهم لا خير في بعضهم البعض دونا عنك.
يكفيهم إحساسهم بالنقص والضعف والهزيمة والخذلان والحقيقة كل من يعرفهم لا يثنى عليهم للأسف لأنهم نقص والناقص لا قيمة له البته .
دعهم وكن جبلا كما عهدتك وكن بالله و سترى عجائب قدرته في كل ظالم ومتملق.
هنا تعليقي على تلك الزمرة الفاقدة.
هل عجزتم في تملك أنفسكم وقد أخرجتكم عن الأخلاق والرجولة بل وأخرجتكم من الخوف وقد ظلمتم وتجبرتم بدون وجه حق بمجرد الغيرة والحسد وإتباع الظالمين.
أهلك الله قوم نوح وسيهلككم الله بأعمالكم وأن غد لناظرة قريب
وعد الله سبحانه للظالمين يأتي بغتة والله لا يخلف موعده سبحانه وتعالى.
سؤال للكل : لماذا كل ذلك وهل أمنتم مكر الله الذي يقصم الظهور ؟؟؟