يسع المجال
لا يسع المجال لذكر المنجزات التي يقوم بها أبطال الأمن العام، وأبطال الصحة، في هذه الجائحة التي يمر بالعالم شرقًا وغربًا فايروس كورونا ( كوفيد 19)
لكن المجال يسع لأمرين أحدهما ضروري والآخر لا يبحثون عنه لكن لابد منه.
فأما الأول: فهو اتباع التعليمات التي تطلقها وزارة الصحة، وكذا منظمة الصحية العالمية من التقيد بالإرشادات الاحترازية التي تبثها عبر القنوات المتخصصة وغير المتخصصة، ومن ذلك التباعد بمسافة كافية وإلغاء التجمعات التي تزيد عن خمسة أشخاص، ولبس الكمامات، واستخدام المعقمات، ولبس القفازات، وغسل الأيدي بعد كل مواجة أو لمس شيء ما.
أما الأمر الآخر: فهو الشكر الغامر والتقدير العاطر، الذي لابد أن نهديه لهؤلاء الأبطال المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وبأجسادهم حتى أن الكثير منهم يعمل فوق طاقته بتمديد فترة عمله.
يقول المسئولون في القطاعين الأمني والصحي الشكر والتقدير الذي يُقدم لنا هو الامتثال للتعليمات التي تفرض وتقرر فهذا منتهى الشكر وجميل التقدير، إذ إن الذي نقوم به يعتبر واجبا دينيا ثم واجب وطني ولسنا مشكورين فيما نقدمه للوطن والمواطنين.
أنهي مقالتي هذه بأن واجب الشكر والتقدير كما يرغبون لا كما نرغب لكن الذي يرغبون به ونقدر عليه هو خالص الدعاء وكثرته إذ هم يقومون بجهاد عظيم لا ندرك حجمه وعظمه فالعدو(كورونا) لا يروى ولا يسمع وهو معهم يخالطهم كما يخالط الهواء الأرض والسماء.
فاللهم احرس حوزتهم وامنع حومتهم ودبر أمرهم واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر والطف بهم في الحر وانسهم ما يواجهون من نصب وهم. فهذا هو الذي يسع المجال.
لكن المجال يسع لأمرين أحدهما ضروري والآخر لا يبحثون عنه لكن لابد منه.
فأما الأول: فهو اتباع التعليمات التي تطلقها وزارة الصحة، وكذا منظمة الصحية العالمية من التقيد بالإرشادات الاحترازية التي تبثها عبر القنوات المتخصصة وغير المتخصصة، ومن ذلك التباعد بمسافة كافية وإلغاء التجمعات التي تزيد عن خمسة أشخاص، ولبس الكمامات، واستخدام المعقمات، ولبس القفازات، وغسل الأيدي بعد كل مواجة أو لمس شيء ما.
أما الأمر الآخر: فهو الشكر الغامر والتقدير العاطر، الذي لابد أن نهديه لهؤلاء الأبطال المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم وبأجسادهم حتى أن الكثير منهم يعمل فوق طاقته بتمديد فترة عمله.
يقول المسئولون في القطاعين الأمني والصحي الشكر والتقدير الذي يُقدم لنا هو الامتثال للتعليمات التي تفرض وتقرر فهذا منتهى الشكر وجميل التقدير، إذ إن الذي نقوم به يعتبر واجبا دينيا ثم واجب وطني ولسنا مشكورين فيما نقدمه للوطن والمواطنين.
أنهي مقالتي هذه بأن واجب الشكر والتقدير كما يرغبون لا كما نرغب لكن الذي يرغبون به ونقدر عليه هو خالص الدعاء وكثرته إذ هم يقومون بجهاد عظيم لا ندرك حجمه وعظمه فالعدو(كورونا) لا يروى ولا يسمع وهو معهم يخالطهم كما يخالط الهواء الأرض والسماء.
فاللهم احرس حوزتهم وامنع حومتهم ودبر أمرهم واعضدهم بالنصر وأعنهم بالصبر والطف بهم في الحر وانسهم ما يواجهون من نصب وهم. فهذا هو الذي يسع المجال.