داء ودواؤه
يقول المفكر لو آن سميث :
القلق مثل الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك لكن لن يوصلك لأي مكان.
عبارة قرأتها ربما يرى البعض أنها لا تستحق التوقف ولكن وكما يقال (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها) وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الناس فما بين قلق على الصحة وقلق على الوظيفة أو العمل وبين القلق من الشأن السياسي و الاقتصادي المحلي لكل بلد وبين القلق من الوضع العالمي وهذه الموجة من القلق هناك من يزيدها في نفوس الناس عن عمد ويبدو أن هذه سياسة لإرهاب البشر بشكل متقن .
لاحظت بمجرد تصفح شيء على النت سواء الفيس أو تويتر أو اليوتيوب انتشار كبير للمعلومة وضدها وخاصة الجوانب الطبية والغذائية والاقتصادية حتى أن الشخص الواحد قد يناقض نفسه في بعض اطروحاته ولا أدري ما السبب هل الهدف جعل الناس في حيرة من أمرهم هذا يعطي نصيحة وذاك ينقضها واحدهم يأتي بمعلومة والاخر يكذبها المهم أن النتيجة الحاصلة سيطرة مشاعر القلق والخوف على الناس فمن لم يمت بالمرض قتله القلق ومن خاف من الفقر اصابه القلق فتوقف عن الانتاج فمشى بقدميه للفقر وصافح الحاجة .
القلق داء نتائجه وخيمة و أخطر على الإنسان من أشد الامراض فتكا بل إن العلم أثبت أن معظم الأمراض لاسيما الناتجة عن ضعف المناعة منشأها القلق والخوف، ربما لم آت بمعلومة جديدة وأصبح الكثير واع ولكن من باب التذكير ولفت نظر من نسي أو غابت عنه هذه الحقيقة .
وكما يقال خير وسيلة للدفاع الهجوم نعم فإذا داهمك الخوف وقيد أركانك القلق فتوكل على الله الحي القيوم وسل سيف التفاؤل و احتمي بإيمانك بالقدر واجه ما يخيفك ولا تستسلم له فلم يخلق الله داء الا وله دواء وما كتب تعثر في موضع الا لتقف في موضع يكون فيه خيرك ونجاحك ،
الاستسلام ليس له مكان في قواميس المؤمنين لا تستسلم لما يخيفك ولو اطبقت عليك الجبال .
الإيمان بالله هو الدواء الاول للعلاج ومقتضى الايمان أن تفعل بالأسباب وتترك النتائج لمقدر الاقدار .
العمل عدو القلق اللدود اشغل نفسك بعمل يوفر لك دخلا ينفعك، اشغل وقتك بالقراءة ، بالقراءةالنافعة لما يفيدك فالعقل المتخم بالفوائد لن تجد الافكار السلبية مكانا لها فيه، وبالتالي ستذهب اكاذيب صناع الاشاعات ادراج الرياح ولن تجد لها الى نفسك. طريقاً.
الإنسان العاطل الساذج الضائع المضيع وقته في الاحاديث العابرة واللقاءات التافهة عالة على الحياة وبالتالي ما أسهل وقوعه تحت رحى الضياع والمرض والاوهام .
وكما قيل نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
خاتمة:
كثير هي الأحداث والسياسية على وجه التحديد التي مرت بنا في فترة التوقف ابتداء من دخول شهر رمضان المبارك. وقد اشبعت نقداً وتحليلاً من الكثير، فالزبد سيذهب جفاء وأما ماينفع الناس سيمكث في الارض.
اسأل الله ان يجنب بلادنا كل الفتن ماظهر منها ومابطن، وأن يحفظها من شر الاشرار وكيد الفجار.
انه ولي ذلك والقادر عليه.
القلق مثل الكرسي الهزاز سيجعلك تتحرك لكن لن يوصلك لأي مكان.
عبارة قرأتها ربما يرى البعض أنها لا تستحق التوقف ولكن وكما يقال (الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها) وخاصة في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الناس فما بين قلق على الصحة وقلق على الوظيفة أو العمل وبين القلق من الشأن السياسي و الاقتصادي المحلي لكل بلد وبين القلق من الوضع العالمي وهذه الموجة من القلق هناك من يزيدها في نفوس الناس عن عمد ويبدو أن هذه سياسة لإرهاب البشر بشكل متقن .
لاحظت بمجرد تصفح شيء على النت سواء الفيس أو تويتر أو اليوتيوب انتشار كبير للمعلومة وضدها وخاصة الجوانب الطبية والغذائية والاقتصادية حتى أن الشخص الواحد قد يناقض نفسه في بعض اطروحاته ولا أدري ما السبب هل الهدف جعل الناس في حيرة من أمرهم هذا يعطي نصيحة وذاك ينقضها واحدهم يأتي بمعلومة والاخر يكذبها المهم أن النتيجة الحاصلة سيطرة مشاعر القلق والخوف على الناس فمن لم يمت بالمرض قتله القلق ومن خاف من الفقر اصابه القلق فتوقف عن الانتاج فمشى بقدميه للفقر وصافح الحاجة .
القلق داء نتائجه وخيمة و أخطر على الإنسان من أشد الامراض فتكا بل إن العلم أثبت أن معظم الأمراض لاسيما الناتجة عن ضعف المناعة منشأها القلق والخوف، ربما لم آت بمعلومة جديدة وأصبح الكثير واع ولكن من باب التذكير ولفت نظر من نسي أو غابت عنه هذه الحقيقة .
وكما يقال خير وسيلة للدفاع الهجوم نعم فإذا داهمك الخوف وقيد أركانك القلق فتوكل على الله الحي القيوم وسل سيف التفاؤل و احتمي بإيمانك بالقدر واجه ما يخيفك ولا تستسلم له فلم يخلق الله داء الا وله دواء وما كتب تعثر في موضع الا لتقف في موضع يكون فيه خيرك ونجاحك ،
الاستسلام ليس له مكان في قواميس المؤمنين لا تستسلم لما يخيفك ولو اطبقت عليك الجبال .
الإيمان بالله هو الدواء الاول للعلاج ومقتضى الايمان أن تفعل بالأسباب وتترك النتائج لمقدر الاقدار .
العمل عدو القلق اللدود اشغل نفسك بعمل يوفر لك دخلا ينفعك، اشغل وقتك بالقراءة ، بالقراءةالنافعة لما يفيدك فالعقل المتخم بالفوائد لن تجد الافكار السلبية مكانا لها فيه، وبالتالي ستذهب اكاذيب صناع الاشاعات ادراج الرياح ولن تجد لها الى نفسك. طريقاً.
الإنسان العاطل الساذج الضائع المضيع وقته في الاحاديث العابرة واللقاءات التافهة عالة على الحياة وبالتالي ما أسهل وقوعه تحت رحى الضياع والمرض والاوهام .
وكما قيل نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
خاتمة:
كثير هي الأحداث والسياسية على وجه التحديد التي مرت بنا في فترة التوقف ابتداء من دخول شهر رمضان المبارك. وقد اشبعت نقداً وتحليلاً من الكثير، فالزبد سيذهب جفاء وأما ماينفع الناس سيمكث في الارض.
اسأل الله ان يجنب بلادنا كل الفتن ماظهر منها ومابطن، وأن يحفظها من شر الاشرار وكيد الفجار.
انه ولي ذلك والقادر عليه.