المنظور العلمي النفسي . للفكر الارهابي في مرحلة الشباب "
أ / عبدالعزيز الحشيان
مدرك الحال يتطلب علينا عبر صحيفة الغربيه الان كمنبر أعلامي تقديم رساله مجتمعيه تحليليه واضحه كمواطنه صادقه لهذا الوطن المعطاء وهي تقديم دراسة تحليليه علميه ؛لفئة غاليه علي قلوبنا في مرحلة الشباب فهم الطاقات الحيويه لأي مجتمع إنساني؛ نظراً لأنهم يتمتعون بسمات عاطفية وجسمية، وذهنية، واجتماعية، كما يمثل الشباب الفئة الغالبة في أي تركيبة سكانية، لذا فأن المجتمع ينظر لهم إليهم نظرة إكبار وإجلال، وعلق عليهم الآمال، واعتبرهم القوى الفاعلة التي تستطيع تحقيق التنمية الشاملة في مختلف مجالاتها.
* لاكن مفكري الجماعات المتطرفة الارهابيه ينظرون إليهم على أنهم أدوات سهله؛ لتحقيق أهدافها، كما أن النظره إليهم على أنهم شباب مخلص ملبسين عليهم مفاهيم الجهاد والشهادة والبذل والتضحية والإيثار وغيرها دون ادراك للعواقب الوخيمه لانها فئه ناشئه لاتدرك معني الحياة ويؤكد الفكر العلمي النفسي بأنّ الشباب قوى عاطفية جياشة، إذ يتمتعون بغزارة العواطف، وكثرة الانفعالات من خوف، ورجاء، وخشوع، وعطف، وتقلب المزاج، والميل إلى ألثوران العاطفي، والتضحية، وسرعة الشعور بالذنب، والتقصير، وشدة التأثر، والاستجابة لما يسمع أو يرى من الأقوال والأفعال، وسرعة التقلب في العواطف، فالشباب يحبون، ويكرهون، ويفرحون، ويغضبون بسرعة، ويتسرعون في اتخاذ القرارات.ونري أن الشباب طاقات بدنية جامحة، حيث يستطيعون أداء كل عمل يتطلب منهم القوة، والبطولة ، كما يقدرون على القيام بالأعمال ، التي هي في الأصل تستهدفها الجماعات المتطرفة،الارهابيه ولديهم القدرة على تحمل الأضرار الناتجة عن هذه الأعمال والمواجهات.
* * من هنا ندرك بأن القيادات الارهابيه تركز بتأثرها العاطفي حيث الاستماله الشعوريه لدي الشاب تجد الارض والفمر الخصب للاقتناع بالافكار الارهابيه الضاله من منطلق القبول والتقبل في علم النفس التحليلي للسلوك وهنا يحصل التقارب الفكري والتضحيه الدينيه المتشدده حتي يبحث عن اثبات وجوده الذاتي لدي الشاب المنحرف فكريا ،لعلن هنا ندرك من منطلق علمي تحليلي لسلوك الساب في هذه المرحله الخطيره فهي مرحلة حداثه تتقبل فهنا يجب علينا ان نركز في دراساتنا اكثر من التنظير علي علماء النفس والاجتماع لان لديهم التحليل الواقعي لماهية تركيبة الشباب في هذه المرحله المدمره لفكر الشباب وتحصينهم من الفكر الضال المدمر( ،،الشباب هم فخر الامه )فيجب إلينا كأعلاميين ومربين في المدارس ان نعي المرحله التي يعيشها الشباب في هذه الفئه العمريه المستغله من قبل دعاة الانحراف والتوجس الا ر هابي البغيض علي مجتمعنا والا نجعل لهم فرصه الا بتوجيه أبناؤنا الشباب الا بالتوجيه والارشاد العلمي المتوازن السليم و القويم لهم ولمجتمعهم والله الهادي الي سواء السبيل.*