الجامعات ودعم أبطال الصحة
(أبطال الصحة) كلمتان تذكر دائماً لتذكرنا بمدى أهمية الممارسين الصحيين في مجتمعنا ، وهي شعار لفئة تبذل كل طاقاتها و مجهوداتها لخدمة كل مواطن ومقيم على هذا أرض هذا الوطن ، وهي كلمتان تستخدم لرفع هممهم وزيادة دافعيتهم وتشجيعهم على المواصلة فيما يقدمون من خدمات جليلة قبل هذه الجائحة وأثناءها ، لم ينتظروها فهذا واجبهم ولكنهم بالتأكيد فرحون بها.
من المؤكد أن مثل هذه الكلمات والتي تعبر عن الامتنان لهم هي وقود دائم متأجج ودعم نفسي كبير ، ومن الأمور التي تذكر وتشكر هي مشاركة بعض القطاعات في دعم مسيرتهم ومباركة خطاهم عبر التزامهم بمسؤوليتهم الاجتماعية حيث رأينا خصومات لمنسوبي هذا القطاع قد تصل الى النصف (50%) مثل بعض شركات الطيران ومشاركة جميع البنوك السعودية في تأجيل القروض لمدة ثلاثة أشهر وغيرها من العروض فكـل الشكر لكل من ساهم .
أن العديد من أبطال الصحة حريصون على تطوير أنفسهم مهنياً عبر أخذهم لدورات تدريبية وإكمالهم لتعليمهم الجامعي ودراساتهم العليا في الجامعات السعودية وهذه البرامج معظمها يتم بمقابل مادي فهل نرى دور ريادي تتبناه الجامعات السعودية مجتمعه وتقدمة لهذه الفئة خصوصاً وأن الصلة بين التعليم والعمل الصحي وثيقة .
زبدة الْكَلام ( من المهم البداية من حيث أنتهى الآخرون )