العامري ودموع طالب.
معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ أحمد العامري، يمسح بزري بشته دموع طالب من منسوبي جامعة الإمام حادث له حدث... فتساقطت دموعه كطوفان على وجهه، فوصل خبر الدمع لمعاليه فقال: دموع غالية، ونحن لها متلقة، فعالج مشكلته بأسرع من برق ففرق بين الباطل والحق.
لله درك إيها العامري أهديت تواضعك قبل مسؤوليتك لهذا الطالب, وانجيته بسفينة إنسانيتك من عذاب ألمه، وغالي دموعه، فهذا دليل على تحملك المسئولية واستشعارك للأمانة, فلله درك قد اشبعت تواضعك لهذا المقهور، ولطلاب الجامعة من قبل.
قبل أن أختم: رسالتي لكل مسؤول أن يكون في محل مسؤوليته وأن يتحمل صغائر الأمور قبل عظائمها، فإن لم تكن على قدر المسؤولية فخير لك أن تستعفي لنفسك، فإن خزيي يوم القيامة لا يستطاع, وإقلام المؤرخين تكتب، والتاريخ لن يكذب، فيدون مالك وما عليك، فإن أحسنت فلنفسك فتنسج حروف اسمك من ذهب، وأن أسأت فعليك فكتب حروف اسمك من قذر.
أختم: نيابة عن هذا الطالب المقهور وعن جميع طلاب الجامعة اقدم عظيم شكري المغمور بالورد المسرور، لمعالي الأستاذ العامري ولزري بشته، فحقًا أن يطلق عليه فاروق جامعة الإمام.