محمد الهمش
استبشرنا خيرا بالأوامر الملكية الصادرة الأسبوع الماضي ومما اسعدنا نحن العاملين في مجال الإعلام كون واحد منا وفينا أصبحا وزيراً لوزارتنا .
فجاء في بالنا المثل الشعبي الذي يقول ما يحك جلدك مثل ظفرك *المطرفي إبن الإعلام وصاحب صولات وجولات في هذا المجال .
وما ينتظره أبناء الإعلام من المطرفي الكثير الكثير نامل أن يعيد حسابات الوزارة واعمالها .
وأن ينظر في جمعية الإعلام الإلكتروني ومرحلة السبات التي دخلت بها وما مصيرها
حيث أن الإعلام الإلكتروني للأسف يفتقد لهويته أمام المسؤولين ، التي نأمل من المطرفي أن يضعها في منتصف عينيه ووضع مكانه لهذا المجال الذي يواكب جميع دول العالم .
المعظم من هذه الصحف الإلكترونية نشأة في جهود ذاتيه من شباب المملكة الغيورين والطموحين للرقي في الإعلام السعودي وقد أثبتت هذه الصحف الإلكترونية تميزها عن أختها المسنه الصحف الورقية التي كادت تفقد متابعتها ورقياً .
ومانحرص عليه نحن الصحف الإلكترونية بأن تكون الوزارة هي دعم الرئيسي لنا حيث أن الصحف تعمل بجهد ذاتي من فرق العمل بها وينتظرون أن يكرمهم الله بكرمة من ملك الحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل من أولى أولوياته لدعم الشباب السعودي في شتىء المجالات .
توقف قلمي سائلاً ماذا سيقدم ابن الإعلام للأعلام
*@Mohamedalhamesh
*