وطني الغالي بين جمعتين .

*يمر وطني الغالي بين جمعتين تاريخيتين في حياته ..***********

* *ففي الجمعه الاولى يحمل وطني دموع حارقه وقلوبا تكاد تنفطر حزنا على رحيل فقيد العالم والوطن . خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود . فتحرق الدموع المقل وتلتهب القلوب بمشاعر الحزن الشديد على رحيل ملك الانسانيه

*فقد بات وطني في ليله الجمعه كله مكبولا وحزيننا ففي كل بيت في وطني فقيد بفقد عبدالله فرحم الله ابا متعب فقد تعبت القلوب لفقده وجعل الجنه مثواه وعزانا الوحيد انه ترك من بعده رجالا اوفياء قامو على بلسمه الجروح ومداوتها.

*ويعود الامل للوطن فانتقال السلطه بهذه السلاسه ايعزت للمواطن بان الوطن يصير بخطا ثابته واعطت رساله قويه لمن يتربصون بالوطن بان الوطن هو رقما صعب وهو الاقوى برجاله .. وينتهي اسبوع الجمعه الاولى .

*وتبداء الجمعه الثانيه ليقرر سلمان الخير ان يمسح الدموع من اعين المواطنيين وان يخفف الحزن* من قلوبهم وفي ليله الجمعه يكون العطاء من رجل الوفاء . خادم الحرمين الشريفين .الملك سلمان بن عبد العزير ال سعود . فيصدر اوامره الملكيه* ومكرماته ليسعد بذلك الوطن والمواطن وصدور قرارت لتعديل بعض الادارت الوزاريه لتتواكب مع العصر ودعما مادي لوزاره الاسكان للتعجيل بمعطيات الوزاره ودعم مادي بعشرين مليار للكهرباء والمياء مما سيكون له الاثر القريب على البنيه التحتيه للوطن ويخدم المواطن وسلم منظم للضمان مما يضمن التزايد في مخصصات الضمان وذوي الاحتياجات الخاصه .

*فسلمان الخير عهده عهد خير والقادم افضل ..

* فوطني بين جمعتين جمعه حزنا وكبد . وجمعه فرحا وعطاء فالله درك ياسلمان الخير .. ورحم الله ملك الانسانيه . فهذا وطني وهولاء ملوكنا . فليس هناك ملك مثل ملكنا ولا وطننا مثل وطني ..

*