غرب في ثامن عمرها ... بين عقبات وإنجازات ..!!
الشغف .. والعشق .. والخبرة .
تربعت في ذهن صاحب الدار مجتمعة لتخلق التحدي الصعب مع ثورة الصحف الالكترونية هنا وهناك ..
المؤلم أن تولد لديك الفكرة التي تحتاج لجهود مضنية واستعدادات مالية وبشرية حتى تخرج إلى النور ، .
وهنا المنعطف المفصلي في تكوين المبتغى ..
لم يكن الأستاذ سعود الثبيتي الذي عرك الصحافة وعركته إلا واحدًا من أولئك المحبين لركوب الأخطار أيا كانت النتائج ..
سعى لاستخراج تصريح إصدار صحيفة الكترونية ولم يتعب كثيرا في اختيار اسم لها من موقع ولادتها كفكرة ..
فكان اسم غرب هو المتسيد في ذهن صاحب الدار .. وزاد أن البسها قلادة، نَقَش عليها ( غرب بطعم الوطن ) ... فكان الاسم والرسالة ، توأمين متلاصقين يستحيل فصلهما .. أو تغافل جزء عن توأمه لتستمر الحياة ..
اجتمع طاقم العمل من الأحبة الأخيار والصحبة النجيبة حتى قامت "صحيفة غرب" بطعم الوطن تسابق مثيلاتها في كافة أرجاء وطننا الحبيب من خلال عطاءات مراسليها في الداخل والخارج .. وتبنيها رسالات لم تقف عند حدود الكلمة وحدها .. بل جاوزت لكثير مما هو مختص بصناعة الكلمة .. وحرفية المهنة .. يدعم ذلك فريق متكامل شاءت لهم الأقدار أن يساهموا بخبراتهم لإعانة الشبيبة والأخذ بأيديهم لمبتغاهم دون كلل
سمت غرب ورقى بها ومعها حلم مؤسسها عاونه نخبة من الفضلاء كان يلفهم جميعا هدف واحد هو التميز فيما يطرح أمام ناظري القارئ الكريم ..
فكانت ثمانية أعوام هي رحلة غرب حتى الساعة . ولا زال طريق العطاء ممتدا بنظره بعيدا لتحقيق جزء منه يصل الى درجة الرضى أو يزيد ..
لسنا في نهاية الطريق لكنا نقف هنا بعد ثمانية أعوام مراجعين ما قدمنا
فالآمال كبار أن يكون ما تقدم يشفع لما هو آت وهو ما نترك الحكم عليه لكم أنتم قرائنا الكرام وإلى لقاء يجمعنا قريبا بعد أن أضفنا رصيد عمر عطاء جديد نراجع فيه سويا ما سبق على ما لحق والله من وراء القصد ..