غازي القصيبي. مع مرور 15 رمضاناً على فقدانه!
(أبيات كنتُ قد نشرتها قبل ٣٠ عاماََ في ١٦ من مايو، ١٩٩١م، و سمعها منى الدكتور في البحرين
في عيد ميلاده (و لد في ٢ من مارس، ١٩٤٠م، و هو من مواليد الأحساء.)
الدكتور غازي القصيبي!
نظم: د.إبراهيم عباس نــــَــــتــــّو،
عميدسابق بجامعة البترول.
مِن مِثلِ غازي هاتِ يا أيامي!#
من صِنفهِ عـَلَماََ على الأعلامِ!
في كلّ تنميةٍ تجدهُ'جُبيلــَنا'
يَحدو (الصناعةَ) يُنبعَ الأحلامِ(١)
و كذا 'الإضاءةُ' بلوَرت أرجاءَنا
انوارُها تعلو مع الأيامِ (٢)
و المَشفياتُ بِناءُها و دواءُها
صَرحٌ مُعلىّ، بـَلسمُ الآلامِ (٣)
قد صالَ في لغة البديعِ يراعُه
و لَدَى الفِرنجِ لسانُ 'باكــِنهام'! (٤)
نجمُ السياسة، عالِماََ و مُعلّماََ#
في الجامعات عميدُها المُتسامي! (٥)
هو في الوزارة و السفارة دانةٌ
في صدر مـَنبرِها العلي (الدِّبلامي)! (٦)
الجسر واكبَه بَدءاََ بنشأته
للإفتتاح.. و كأنَ في الأحلامِ!(٧)
آنظرْ و عــَدِّدْ في مناكبِ أرضنا
تُحصَى مُناقبُه بلا إيهام!
هاذي المَبرةُ للطفولة أنشِئت
تـَسعَى لصونِ الجسمِ و الأفهام(٨)
آمّا الوفاءُ ففي الخليج شواهدٌ
محفوفة بالبـِرّ و الإسهامِ!
و عليهِ قد فاضَ الإلهُ و زادَه
في العِلمِ بـَسْطاََ ثمّ في الأجسامِ!
و هوَ الكريمُ لكلِ ضيفٍ وافدٍ
و هوَ القصيبي مَفخرُ الإسلامِ!!
__
(١) عضو الهيئة الملكية لمشروعي الجبيل و يــُنبع؛
(٢) تولى منصب وزير الكهرباء و الصناعة؛
(٢) تولى منصب وزير الصحة؛
(٤) إشارة إلى قصر ملك بريطانيا بلندن Buckingham Palace؛ و الاشارة إلى عبارة 'لغة المَلِك' حين الاشارة إلى اللغةِ الإنگليزية بالغةِ الفصاحة؛
(٥) في أيامي بالرياض بوزارة المعارف و إعارتي للتدريس بكلية التربية بالجامعة، كان الدكتور يدرّسُ في كلية التجارة؛ ثم تولى عمادتها لفترة؛
(٦) أثناء عمله سفيراَ لدى دولة البحرين تولى عمادة السلك (الدبلوماسي أُسمّيه انا: الدِّبلامي)؛
(٧) واكبَ تطور الجسر، و حضر افتتاح الجسر بحضور الملك فهد و الشيخ عيسى و ألقى قصيدته الشهيرة: ضٌربٌ من العِشقِ، لا دَربٌ من الحَجـَر# هذا الذي طارَ بالواحاتِ للجــُزر!
(٨) أنشأ مبرة الأطفال المعاقين؛