بإختصار : شعب راقي وولاة آمر أوفياء
رحم الله ملوك أل سعود جميعا *رحمة *واسعة بقدر ما قدموا لأمتهم العربية والإسلامية.
وكيف لا؟! وتلك الأشبال من ذاك الأسد. ويكفي المغفور له الملك عبد العزيز فخرا توحيده المملكة، ويكفي سلمان وإخوانه أنهم امتداد له في التقوى والإيمان والإحسان وجلائل الأعمال. رحم الله من رحل وأبقى* الله من بقي في طاعة الله* وخدمة دينهم وإكمال المسيرة العطرة اللهم أمين .
برحيل الملك عبد الله والتى بقيت أعماله الجليلة شاهدة على جهوده الموفقة والمسددة في خدمة الإسلام والمسلمين، ففي عهدهالميمون أقيمت أكبر توسعة للحرم المكي الشريف على مر التاريخ، وبدأ العمل على أكبر توسعة يشهدها التاريخ لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزاد عدد الجامعات السعودية إلى ما يقارب من ثلاثين جامعة.
وعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للمواطن السعودي.
وما ذلك الا امتداداً للعهود السابقة لملوك هذا الوطن الكريم منذ تأسيسه على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمه الله وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء، مروراً بأبنائه الملوك البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله رحمهم الله جميعاً.
وإن مما تباشرت به الأمة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود *أيده الله *مقاليد الحكم في بلادنا خلفاً لملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز *رحمه الله .
والملك سلمان بن عبد العزيز هو رجل الحكمة والإداري المحنك الذي تخرج من مدرسة والده مؤسس هذا الكيان الشامخ *.
وطن غالي وشعب شهم وحكومة وفية . انتجت ألأمن والمحبة والتألف* والتعاضد فكلنا حكام بقلوبنا مع *رموزنا الاوفياء وسنكون لهم حراسا على الولاء والوفاء والتضحية ما حيينا .
بإختصار* شعب* راقي يستحق ولاة أمر أوفياء
فهنيئا لنا* بالدولة* والشعب* وتراب الوطن أطهر وأنقى تراب على وجه البسيطة
ودام عزك يا وطن **
*
*
