المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
ا.د. محمد حمد خليص الحربي
ا.د. محمد حمد خليص الحربي

عن ا.د. محمد حمد خليص الحربي

اديب وكاتب ، المدينة المنورة
عضو شرف صحيفة غرب الاخبارية

.. التحذير ..



حينما تتقطع الأسباب، وتقلَّ الحيل، ويضعف الطالب والمطلوب، لا بد لنا أن نتذكر أن لله تعالى سننٌ في كونه لا تتبدل ولا تتخلف إذا وجدت أسبُابها، منها سنة الأخذ بالبأساء والضرَّاء عندما ينحرف الخلق عن موازين الهدى والخير. فمنها الاستئصال بالأخذ بالحاصب والغرق والصيحة، كما حصل مع أقوام بادوا. ومنها المؤاخذة البسيطة التي تُرعب وتُجزع وتُفزع؛ فتصبح تنبيهاً للناس حتى يعودوا إلى الرشد والهدى، ومثالها ما يعيشه العالم اليوم واقعاً بعد أن كنا نسمعه خبراً. كلنا يوقن الان أكثر أن "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رُفع إلا بتوبة". وما وصلنا اليه من علم وتقدم لم يمكنا من وضع نهاية لهذا الوباء بعد. لا بد أن نذكر قوله تعالى {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ {، ولقوله سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾، بات لزاما أن نتضرع إلى الله ونتوسل أن يرفع عنا البلاء والوباء.

"اللهم يا واسع العطاء ويا منزل الشفاء ويا مجيب الدعاء ارفع عنا البلاء والوباء، يا أرحم الراحمين".

بارك الله اوقاتكم بكل خير
أ.د. محمد حمد خليص الحربمقال


 0  0  14.0K