من أساء الأدب فلا يأمن من العقوبة
رغم قرار سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القاضي بتطبيق منع التجول وتعليمات وزارة الصحة التي جاءت جميعها كإجراءات احترازية لحسر فيروس كورونا الجديد covid19 وحماية أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على أرضه الطاهرة والتزام غالبية الشعب بتلك القرارات والتعليمات إلا أن هنالك قلةٌ قليلة ممن أساءوا الأدب بمخالفاتهم لقرار منع التجول وتصوير ذلك كنوع من التباهي ظناً منهم بأنهم سيأمنون من العقوبة لكن رجال أمننا البواسل وقفوا لتلك الفئة بالمرصاد وتم القبض عليهم في مدة زمنية بسيطة ليؤكدون لمن تسول له نفسه بأن هنالك رجال عاهدوا الله على القيام بواجبهم الوطني وحماية أرض الوطن وترابه والوقوف ضد من يتجاوز النظام كائناً من كان .
ومن خلال مقالتي هذه أوجه مجموعة من الرسائل الأولى منها لقادة هذه البلاد ولرجال أمنها البواسل ولأبطال وزارة الصحة الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل مصلحة هذا الوطن الغالي بالدرجة الأولى والمحافظة على سلامة من يعيش فوق أرضه وتحت سمائه وجاءت المصلحة العامة فوق كل اعتبار كما عرضوا حياتهم للخطر لنعيش بسلام وصحة وعافية فلهم مني ومن كل ابن من أبناء هذا الوطن المخلصين كل الشكر وعظيم الثناء والله أسأل أن يعينهم ويشدد على أيديهم ويجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
أما الرسالة الثانية فهي موجهه لهذه الفئة التي أساءت الأدب ظناً منها بأنها أمنت من العقاب فأقول لهم ألا تخجلون على أنفسكم مما فعلتهم من خرق النظام وعدم التقيد بالتعليمات والقرارات .. ألا تخافون على وطنكم أولاً وعلى أنفسكم وأسركم وعائلاتكم من هذا الوباء الخطير فإن لم تخافوا على أنفسكم فاتقوا الله في أباؤكم وأمهاتكم وعائلاتكم وكفاكم استهتاراً بصحتهم وأرواحهم ولتعتبروا مما حصل في بعض الدول التي خرجت السيطرة عن قدراتهم وإمكانياتهم ولتشاهدوا ما يذاع بصفة يومية من زيادة في أعداد الحالات وما يعلن لديهم من أرقام فلكية في أعداد الوفيات .
وثالث هذه الرسائل وآخرها احملها بباقات الورد وعبارات الإشادة والعرفان لجميع من التزم بقرارات حكومتنا الرشيدة وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية واتخذ مبدأ أن يبقى في منزله حمايةً لوطنه ولنفسه وعائلته وسيساهم بدون أدنى شك في انحسار هذا الفيروس وجميع ما قدموه ويقدمونه من التزام فهو محل تقدير وشكر لهم وأثبتوا بما لا يدع مجال للشك بأن مصلحة وطنهم وعائلاتهم تأتي في الدرجة الأولى لديهم فشكراً لهم وشكري لن يوفيهم .
ختاماً أسأل الله في علاه أن يبعد عنا وعن بلاد المسلمين البلاء ويقضي على هذا الوباء وأن يحفظ لنا قيادتنا ووطننا من كل مكروه وأن يبلغنا رمضان آمنين مطمئنين ويتقبل منا صيامه وقيامه إنه ولي ذلك والقادر عليه .
ومن خلال مقالتي هذه أوجه مجموعة من الرسائل الأولى منها لقادة هذه البلاد ولرجال أمنها البواسل ولأبطال وزارة الصحة الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل مصلحة هذا الوطن الغالي بالدرجة الأولى والمحافظة على سلامة من يعيش فوق أرضه وتحت سمائه وجاءت المصلحة العامة فوق كل اعتبار كما عرضوا حياتهم للخطر لنعيش بسلام وصحة وعافية فلهم مني ومن كل ابن من أبناء هذا الوطن المخلصين كل الشكر وعظيم الثناء والله أسأل أن يعينهم ويشدد على أيديهم ويجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم يوم القيامة .
أما الرسالة الثانية فهي موجهه لهذه الفئة التي أساءت الأدب ظناً منها بأنها أمنت من العقاب فأقول لهم ألا تخجلون على أنفسكم مما فعلتهم من خرق النظام وعدم التقيد بالتعليمات والقرارات .. ألا تخافون على وطنكم أولاً وعلى أنفسكم وأسركم وعائلاتكم من هذا الوباء الخطير فإن لم تخافوا على أنفسكم فاتقوا الله في أباؤكم وأمهاتكم وعائلاتكم وكفاكم استهتاراً بصحتهم وأرواحهم ولتعتبروا مما حصل في بعض الدول التي خرجت السيطرة عن قدراتهم وإمكانياتهم ولتشاهدوا ما يذاع بصفة يومية من زيادة في أعداد الحالات وما يعلن لديهم من أرقام فلكية في أعداد الوفيات .
وثالث هذه الرسائل وآخرها احملها بباقات الورد وعبارات الإشادة والعرفان لجميع من التزم بقرارات حكومتنا الرشيدة وتعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية واتخذ مبدأ أن يبقى في منزله حمايةً لوطنه ولنفسه وعائلته وسيساهم بدون أدنى شك في انحسار هذا الفيروس وجميع ما قدموه ويقدمونه من التزام فهو محل تقدير وشكر لهم وأثبتوا بما لا يدع مجال للشك بأن مصلحة وطنهم وعائلاتهم تأتي في الدرجة الأولى لديهم فشكراً لهم وشكري لن يوفيهم .
ختاماً أسأل الله في علاه أن يبعد عنا وعن بلاد المسلمين البلاء ويقضي على هذا الوباء وأن يحفظ لنا قيادتنا ووطننا من كل مكروه وأن يبلغنا رمضان آمنين مطمئنين ويتقبل منا صيامه وقيامه إنه ولي ذلك والقادر عليه .