عفواً ( جائحة كورونا ) فوطني هو المجد
تابعنا جميعاً كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين حينما خرج الأب الحنون و البلسم الشافي لشعبه و للمقيمين على تراب هذا الوطن المعطاء حينما قال : "سوف نبذل الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته، وتوفير كل أسباب العيش الكريم له."
تابعنا حرصه هو وسيدي ولي العهد حفظهما الله والقرارات التي اتخذت وكانت كلها تصب في مصلحة الإنسان الذي يعيش على تراب هذا الوطن الطاهر
كما أن تلك القرارات الحكيمة التي اتخذتها حكومة المملكة العربية السعودية في اعتماد الإجراءات الاحترازية منذ وقت مبكر كانت محل تقديرالعالم والمنظمات الصحية بداً من توجيه القيادة حفظها الله بتوفير العلاج اللازم لمصابي فيروس كورونا ( كوفيد - 19) للمواطن والمقيم وطالت هذه المكرمة حتى المخالف لأنظمة الإقامة
الإعفاء من تجديد رسوم الإقامة والتأشيرات الدعم المادي وضخ المليارات من أجل المحافظة على اقتصاد البلد مراقبة وفرة السلع والمخزون، لضمان استقرار الأسعار واستمرار عمليات الإمداد التمويني
كما قامت وزارة المالية السعودية باتخاذ إجراءات اقتصادية بقيمة تزيد على 120 مليار ريال لتخفيف تداعيات تفشي فايروس كورونا على الأنشطة الاقتصادية
تسيير رحلات لجلب ابناء الوطن المغتربين والعالقين في البلدان الخارجية تعليق الدراسة بكامل مراحلها تعليق الحضور لمقرات العمل
فرض حظر جزئي وكلي على مدن ومناطق المملكة ناهيك عن إغلاق المنافذ وخطوط الطيران والرحلات والتنقل و إيقاف العمرة و تعليق الصلاة في المساجد كل هذه القرارات هدفها كان يصب في الحفاظ على سلامة وراحة وطمأنينة كل من يعيش على تراب وطننا الغالي .
تأجيل سداد أقساط (3) أشهر للعاملين في القطاع الصحي
دعم القطاع الخاص ب ٦٠٪ من رواتب العاملين ومبادرات لمساندة القطاع الخاص، كالمنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصاديةالأكثر تأثراً من تبعات هذا الوباء، ووصل حجم هذه المبادرات إلى ما يزيد على 120 مليار ريال تم تأجيل اقساط ٦ اشهر للأسر المنتجه
اعفاء كبار السن والمعاقين ومستفيدي الضمان الاجتماعي من بنك التنميه الاجتماعية
تقديم الرعاية لـ 1200 معتمراً لم يستطيعوا العودة إلى بلدانهم. المفاوضات التي قادها سيدي ولي العهد من أجل الخفض من إنتاج النفط طوال الأسابيع الماضية ومتابعته الدقيقة للوضع الراهن منذ بداية هذه الجائحة وهذا ما أكده وزير الصحة في كلمته أن سمو ولي العهد ضحى بكثير من المكتسبات الاقتصادية لضمان سلامة المواطن .
في الوقت الذي انهارت فيه أنظمة صحية لدول عظمى وقفت السعودية وتصدت لهذه الجائحة وبكل اقتدار وأثبت للعالم برمته أن السعودية تولي عناية فائقة للإنسان . وأكدت للجميع قدرتها على إدارة الأزمة صحياً واقتصادياً بامتياز.
ختاماً من حقنا أن نفاخر بوطننا وقادتنا وأبناء هذا الوطن الغالي ولسان حالنا الذي عبر عنه الراحل غازي القصيبي يقول: "نفط يقول الناس عن وطني .. ما أنصفوا وطني.. وطني هو المجد.