ألو كورونا - ألو 5G
يعرّف رودلف ستاينر الفيروسات ببساطة أنها إفرازات تخرج من الخلايا عند تسميمها. بالعودة للوراء فقط مئتي عام نجد ظهور الكوليرا عام 1817 ، وعام 1917 قتلت الانفلونزا الاسبانية 50 مليون نسمة، وعام 1957 قتلت الانفلونزا الاسيوية نحو مليوني نسمة، وعام 1968 قتلت انفلونزا هونج كونج نحو مليون نسمة،.
وظهر فيروس كورونا السارس عام 2002، وكورونا الميرس 2012، وكورونا كوفيد الستجد نهاية 2019. هذا التقارب الزمني بين ظهور الأوبئة في العشر سنوات الماضية يهدد باقتراب خطر أعظم. أقرب تحليل علمي أقنعني ما قدمه الطبيب توماس كوان: ان ما نبثه في الفضاء الخارجي من مئات الالاف من أقمار والتطور الهائل في تكنولوجيا الصناعة والاتصالات سبّب تغيرا هائلا في كهربية الأرض وتسمّم كائناتها الحيوية فأطلقت فيروسات متنوعة،
عام 1817 يمثل ذروة الثورة الصناعية، في 1917 بدأ بث موجات الراديو عبر العالم، 1957 فترة استخدام موجات الرادار، في عام 1968 وضعت الاف الاقمار الصناعية حول الأرض، وهكذا حتى نصل لصدور الجيل الرابع 4Gمن الاتصالات في السنوات الماضية وظهور الجيل الخامس 5G نهاية العام الماضي الذي يعتمد على استخدام موجات عالية التردد لم تستخدم من قبل في الاتصالات وليس غريبا أن موطن ال 5G هو اوهان الصينية موطن فيروس كورونا كوفيد المستجد.
يبدو أن سمّية الخلايا وصلت إلى أوجها فباتت الخلايا تفرز فيروسات معقدة التطور،،، أعجبني ما قاله ستاينر " في الأزمنة التي لم يكن الهواء مليئا بالمؤثرات الكهربائية كان أسهل على المرء أن يكون إنسانا، وفي عالم مليء بالمؤثرات الكهربائية من الضروري تطوير طاقات روحانية أقوى بكثير مما سبق"، دعونا نرفع أكفنا وندعوا رب العزة والجلال "اللهم يا واسع العطاء ويا منزل الشفاء ويا مجيب الدعاء ارفع عنا البلاء والوباء، يا أرحم الراحمين".
بارك الله حياتكم وعفا عنا وعنكم وأسعد سائر أوقاتكم .