الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، سطر التاريخ بحروف من ذهب"
*
بقلم أ / عبدالعزيز الحشيان
*
شمس فقيد الأمة لن تغيب عن صفحات التاريخ ، حينما* نتذكر مواقفه فإننا نعرف جيدا قيمة و مكانة هذ القائد - الفقيد الملك عبدالله رحمه الله -
لقد مر العالم العربي و الإسلامي بأزمات كبيرة إبّان عهد "حكيم الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز "
و ستظل مواقفه نبراساً يضيء صفحات التاريخ ، و نستدل بقراراته القوية بوجه العالم كافة ، لقد وقف بوجه الإرهاب و حاربه أيا كان مصدره .
إن رحيله خسارة لكنها سنة الحياة ، و عنوانا لنا هي الوقفات الشجاعة التي وقفها إبان حكمه الذهبي و النية الصادقة بقراراته الحكيمة و هو من وقف بوجه ظاهرة الربيع العربي المزيف والذي استطاع بسياسته الفذّه كشف تلك المخططات المدمرة للعالم العربي بتقسيمه و دحر مخططيه و قراره القاطع بوجه العالم مع دولة مصر العربية و نستشهد بمقولته التاريخية عن ( أمن مصر ) أي قائد تاريخي هذا الذي تولى دفة حكم المملكة العربية السعودية في تسع سنوات و نصف ؟
الملك عبدالله قائد عظيم و ما زيارة رئيس أعظم دولة في العالم الرئيس الأمريكي "أوباما" للمملكة لتقديم العزاء إلا تجسيداً لقيمة هذا الرجل الراحل الملك عبدالله و من هنا يجب أن نفتخر بأن المملكة العربية السعودية دولة قوية و مكانتها كبيرة* و دورها فاعل بين دول العالم و قرارتها الصائبة أسهمت في توازن العالم ككل .
قرارات حكيمة و شجاعة في كل تلك الأزمات السياسية التي مرت أثناء عهد حكم المغفور له القائد الشجاع ( الملك عبدالله بن عبدالعزيز ) و فخرنا بمليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة ، وطننا الحبيب و هل نحب ونفدي سواه .
وطني أنت فخرنا ، بأرواحنا نفديك بإسمك و ترابك الغالي دام عزك يا وطن ، دمتٓ يا وطني مجدا و عنوانا لنا و دمت وساما على صدورنا جميعا ، يا مملكتنا الغالية و حكومتنا الرشيدة
" عاش المليك وعاش الوطن "
*
*
*
*
27-01-2015 08:13 صباحاً
0
0
8.7K