#السعودية تمتلك شفرات النجاح
يمثل النجاح التنموي والمؤسسي في السعودية تجربة عالمية تستحق الإشادة والفخر ، ولا شك ان ذلك النجاح سيصاحبه صخب وغضب من يريدون تشويه السعودية،
وإنصافاً لها وليس تعصباً معها ..
لم تُهزم يوماً رغم تكالب الكثير ضدها، وبالأخص الذين وقفت الى جانبهم ثم تحولوا الى أعداء لها ، ولن تُهزم طالما أنها تحترم معاهداتها وقوانينها وتحترم مواطنيها وتخاطبهم خطاب العقل والمنطق والصدق بعيداً عن المزايدات التي بعتمد عليها اعداء السعودية،
فايرس كورونا ..
ما قامت به السعودية من إجرائات احترازية ازاء فايرس كورونا .. أذهل العالم وكشف كمية الزيفة المُنظم ضد السعودية على مدى السنوات الماضية،
• اثبتت انها قامت ببناء وعي مجتمعي عصري يتحدث ويستمع بلغة العقل ، بعكس الدول التي اعتمدت على المزايدات وتجهيل مجتمعاتها لتغطية عجزها وأخطائها الكارثية ،
• عملت على بناء علاقة ثقة متينة بينها وبين المجتمع السعودي المتعدد والمتنوع ، فهناك تنوع ثقافي واجتماعي في السعودية سواء على مستوى المواطنين القبليين باختلاف مشاربهم النجدية والتهامية والشمالية والحجازية والخ..
او المقيمين الذين تتعدد دولهم وقاراتهم وثقافاتهم ولغاتهم ، يصعب بناء علاقة واحدة ومتوازية معهم ، إلّا أن الدولة السعودية نجحت في تكوين نموذج مميز لإحتواء هذا التعدد ،
لذلك ظهرت الشوارع السعودية خالية من البشر لمجرد صدور التحذير السعودي الأول من جائحة كورونا، ليس خوفاً من العقوبات .. لأنه لم يكن هناك حظر للتجوال في البداية .. بل ثقة بالدولة السعودية ،
وهذا لم يحدث في اوروبا التي كان الجميع يعتبرها مثال للوعي والشفافية، وقد شاهدنا ما حدث في ايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وغيرها ..
رسالة الى العالم وبالأخص الأشقاء العرب ..
طالما ان الأحداث والتاريخ الحديث يخبركم بأن السعودية امتلكت شفرات الثقة بين المجتمع والدولة، وهذه هي طريق النجاح نحو بناء مجتمع مترابط ويحترم دولته، وبناء وطن يستحق الفخر ، وبناء دولة حقيقية تحمي المواطن وتدافع عن الوطن، فـ لا تأخذكم العزة بالإثم وتتعاملون بظنونكم، او بما يمليه عليكم الإعلام الموجه ضد السعودية، بل احذو حذوها وتعلموا منها، ولا تكونوا أعداء لأنفسكم بمعاداتكم للنجاح ، فهذا النموذج الفريد مصدر اعتزاز لكم انتم .