جهود الدولة بين الشك واليقين ..!!
لم تكن مصادفة ماقامت به الدولة السنية في أخذ الإحتياطات اللازمه الصارمة لإحتواء جائحة كورونا التي عمت الكرة الأرضية دون استثناء ..
****** مفخرة هي الكيفية التي أديرت بها تلك التدابير في وقت وجيز .. لذلك كانت النتائج ولله الحمد مبهرة مُشرفة سَمت لحجم تلك الجهود الحثيثة لمصلحة الوطن والمواطن ..
**** ليس غرببا عندما تكون الجهود المبذولة خالصة لوجه الله الكريم أن تكون النتائح بحجمها او تزيد ،ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والأدلة شاهدة لا تقبل الجدل بالارقام والإحصائيات الموثقة عن حالات الإصابات وحالات التشافي والحمد لله* ..
***** أما ماهو أنكى وأبكى فما تم تحقيقه ولله الحمد رسالة قوية وصفعة حرى في وجه اعداء المملكة ،المشككين الحاقدين عليها نسأل الله ان يزيدهم الماً على المْ كلما إرتفع شأن المملكة العربية السعودية وتسنمت ذرى العلا حتى في أحلك الظروف وأصعبها ..
****** المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة وبكل فخر التي جعلت حياة أبنائها وسلامتهم صحياً اولى إهتماماتها ولم يكن الجانب الاقتصادي* والمالي والتبعات المترتبه عليه جراء التعليمات الإحترازية* في حساباتها نهائيا ..* بل لم يرد لهذا الأمر أي إشارة من قريب ولا بعيد في كل التعليمات التي تم تبليغها للمواطنين ..
******* كل هذا بفضل الله وكرمه يؤكد قوة التلاحم بين الراع والرعية التي كشفتها كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين ادام الله عزه وما بينه حفظه الله من الظروف الراهنة التي هي مسئوليتنا جميعا للتعاون والتكاتف لتحقيق افضل النتائج لمواجهة هذا البلاء ، الذي ندع له سبحانه وتعالى ان يجنب شرره البلاد والعباد* ..
* بوركت ياوطن الخير والعطاء والنماء وبوركت مساعي حكامك الأوفياء المخلصين في عطائهم وتوجههم وجعل الله كل ماقدموه من خير ودعم وحرص على أبناء شعبهم في موازين حسناتهم يوم تنصب الموازين ..